معلومات عن العيد الوطني لمملكة البحرين
كتبت:ألفت تمراز
معلومات عن العيد الوطني لمملكة البحرين العيد الوطني لمملكة البحرين هو احتفال سنوي يحييه شعب البحرين بكل فخر واعتزاز، حيث يعد مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع، كما تحتفل مملكة البحرين بهذا اليوم للتعبير عن ولائها واعتزازها بتاريخها العريق وإنجازاتها الحضارية ومن خلال موقع مباشر 24 سوف يعرض التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع..
معلومات عن العيد الوطني لمملكة البحرين
تحتفل مملكة البحرين بعيدها الوطني تمجيداً وفرحاً باستقلالها في 1971_16 من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ويعد العيد الوطني من الاحتفالات الهامة جداً بالنسبة إلى شعب البحرين، كونه يمثل مناسبة هامة جداً، ألا وهي تاريخ استقلاله.
تابع لماذا تحتفل بالبحرين بالعيد الوطني
1ـ ذكرى الاستقلال: يرجع تاريخ الاحتفال بالعيد الوطني البحريني إلى يوم 16 ديسمبر من كل عام، وذلك تخليداً لذكرى تولي المغفور له بإذن الله تعالى الملك عيسى بن سلمان آل خليفة مقاليد الحكم في المملكة.
2ـ الوحدة الوطنية: يمثل العيد الوطني مناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن، وتعزيز روح الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
3ـ الإنجازات الوطنية: يتم خلال الاحتفالات استعراض الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، والتطلع نحو مستقبل زاهر.
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني
وتحتفل المملكة بالعيد الوطني بفعاليات متنوعة تعكس الأصالة والحضارة البحرينية، منها:
1ـ الاحتفالات الرسمية: تشمل الاحتفالات الرسمية حضور القادة والمسؤولين، وإلقاء الخطب، وعروض الألعاب النارية.
2ـ الفعاليات الشعبية: تقام العديد من الفعاليات الشعبية مثل المهرجانات والمسابقات والألعاب التقليدية، والتي تعكس التراث الثقافي البحريني.
3ـ الزينة: تزين الشوارع والمباني بالأعلام البحرينية والألوان الوطنية، مما يخلق أجواء احتفالية مميزة.
أهمية العيد الوطني البحريني
1ـ تعزيز الهوية الوطنية: يساهم العيد الوطني في تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن.
2ـ توحيد الصفوف: يعمل العيد الوطني على توحيد الصفوف وتقريب المسافات بين أفراد المجتمع.
3ـ نشر البهجة والسرور: يخلق العيد الوطني أجواء من البهجة والسرور بين أفراد الأسرة البحرينية.
فالعيد الوطني البحريني هو مناسبة غالية على قلوب جميع البحرينيين، وهو رمز لوحدة وتماسك المجتمع البحريني، وبرهان على عمق الانتماء لهذا الوطن الغالي.
البحرين تحت ظلِّ الحكم البريطاني
تعرّضت البحرين إلى الكثير من الغزوات والأطماع من قبل الدول الأخرى خلال تاريخها، والذي جعلها متخوفة، ودفعها إلى إبرام اتفاقيات ومعاهدات عديدة مع بريطانيا التي كانت قد عززت وجودها في الخليج العربي خلال القرن التاسع عشر، ومن أبرز هذه الاتفاقيات:
كانت أولى هذه المعاهدات هي المعاهدة البحرية العامة عام 1820، التي تنص على حماية بريطانيا للبحرين من الهجمات البحرية المعادية مقابل بعض الشروط.
تلتها الاتفاقات الأخرى في الأعوام 1865 و1861 و1880 و1892.
حيث تعهد أمير البحرين في عام 1861 بالامتناع عن الحرب والقرصنة وتجارة العبيد مقابل الحماية البريطانية.
وقد تجددت تلك الاتفاقية عام 1880 وعام 1892، فدخلت البحرين تحت مظلة الحماية البريطانية.
وقد أدت هذه الاتفاقيات المتعددة إلى نقل آل خليفة لحقهم في شن الحروب في البحر والسيطرة على الشؤون الخارجية للبريطانيين، وذلك مقابل تقديمهم الحماية، الأمر الذي أدى إلى:
1ـ عدم تمكنهم من بيع أراضيهم إلا للبريطانيين.
2ـ عدم تمكنهم من إبرام أي اتفاقيات أو إقامة أي علاقات دولية دون الحصول على الموافقة البريطانية.
وفي المقابل، منحت البحرين الحماية من جميع الهجمات البحرية المحتملة التي استهدفتها بشكل متكرر.
وقد أخذ الوضع البريطاني في عام 1900 شكلاً رسمياً في البلاد، حيث جرى تأسيس منصب وكيل سياسي في البحرين، واستمر هذا المنصب حتى عام 1971، وأصبحت البحرين بعد ذلك عبارة عن محمية بريطانية، وأحكم البريطانيون مع الوقت قبضتهم على البحرين.
بوادر نهاية الاحتلال البريطاني:
تحتفل مملكة البحرين بعيدها الوطني تمجيداً وفرحاً باستقلالها في 16 من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ويعد العيد الوطني من الاحتفالات الهامة جداً بالنسبة إلى شعب البحرين، كونه يمثل مناسبة هامة جداً، ألا وهي تاريخ استقلاله.