نشرت مجلة الكواكب مجموعة مواقف مضحكة من حياة عبد السلام النابلسي، تحت عنوان “اضحك مع عبد السلام النابلسي”.
والتي جاءت كالتالي:
إن حياة عبدالسلام النابلسى فكاهة متصلة، إن يومه لا يحسب بالساعات، ولكنه يحسب بالنكت و القفشات و المقالب .. فيومه ليس 24 ساعة، ولكنه 24 نكتة:
اضحك مع عبدالسلام قليلا على هذه الصفحة بعد أن أصبح عبد السلام منتجا سينمائيا أصبح يحس بمرارة القسوة التى يعيش فيها المنتجون، وخصوصا فيما يتعلق بالأموال التى تخرج من جيوبهم أثناء الانتاج وقد وقع عبدالسلام ذات يوم ما يربو على عشرة شيكات حتى لقد ظن أن حسابه فى البنك سيصاب بأنميا حادة، فقرر ألا يصرف شيئا أو يوقع شيكات لمدة أسبوع إنقاذا للرصيد وحدث ان كان فى البانوه حينما تقدم اليه أحد عمال الاستديو قائلا:
ـ يا أستاذ عبدالسلام..فيه واحدة معجبة عايزاك تمضى لها على الأوتوجراف و تفرس عبد السلام فى العامل ثم قال له: ـ لا يشيخ.. أنت فاهمنى عبيط علشان امضى على أوتوجراف وبعدين يتضح انه شيك متخفي.
وقدم واحد من أصدقاء عبدالسلام اليه فتاة من الوجوه الجديدة ليسند إليها دورا فى فيلمه الاول.
وأخذ عبدالسلام يختبرها فى التمثيل، فوجدها باردة العاطفة ولا تعرف كيف تنفعل وسأله صديقة عن رأيه فيها أمامها، وارتبك عبدالسلام، ثم قال: ـ دى عاملة زى التليفون بتاعى لما أكون مستعجل على مكالمة وعاد الصديق يسأله: وأغناظ عبدالسلام فقال صايحا: ـ يعنى ما فيهاش حرارة ياأخى:
وفى أول يوم بدا عبدالسلام فيه تصوير فيلمه، كان كل من يدخل البلاتوة يتناول شيئا من عامل البوفيه على حسابه وفى آخر النهار ذهب العامل الى البلاتوه وقال لعبدالسلام عايزين (270 قرش) حق طلبات يا أستاذ ولكن عبدالسلام عمل (ودن من طين واخرى من عجين) وانصرف العامل، ثم عاد يقول: ـ الطلبات يا أستاذ..ولكن عبدالسلام تصنع الصم أيضا وتكرر الأمر، وأخيرا صاح عبدالسلام فى البلاتوه: ـ اللى أسمه طلبات يرد عليه بقى ويريحنا.
ومنذ أن أعلن ان عبدالسلام سينتج فيلمه الاول والوجوه الجديدة من الفتيات يحاولن الاتصال به أو مقابلته، وقد ألح بعضهن فى ذلك حتى ضاق بهن.. وذات صباح خرج من بيته مستقلا سيارته..وفى الطريق وقفت (معزة) أمام السيارة وأبت أن تتحرك رغم انه ظل يحاول أرهابها ببوق السيارة وأخيرا صاح غاضبا: ـ ما عنديش دور معزة والله.
وكان عبدالسلام قد طلب من أحد المؤلفين قصة لانتاجها وتمثيلها..ووضع المؤلف القصة وذهب يقرؤها لعبد السلام، ولم تعجب القصة عبدالسلام، فظل يتأفف ويتملل حتى انتهى المؤلف من قراءة الرواية ، فقال عبدالسلام له: ـ كويس قوى .. بس أرجوك.. اقرألي بقى القصة أحسن مفيش وقت :
وسأل عبدالسلام واحدا من زائريه فى الاستديو : ـ تشرب ايه .. قهوة والا كازوزة فقال الزائر ـ اشرب كازوزة ـ طيب ثم سكت.. ومرت ساعة ولم تات الكازوزة يعنى ما سمعتكش طلبت لى حاجة فقال عبدالسلام ـ ما هو انت ما رضيتش تشرب قهوة ولكنى طلبت كازوزة ـ ماهو البوفية ما فيهش كازوزة.
اقرأ أيضاً..فيلم “الحياة كفاح” يتسبب في دخول أنور وجدي إلى المستشفى