كتبت: سمر عبد الرؤوف
تعتبر مسألة الاعتراف بإسرائيل من القضايا الشائكة في العلاقات الدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
و على الرغم من مرور عقود على تأسيس دولة إسرائيل، إلا أن هناك عدداً من الدول العربية لا تزال ترفض الاعتراف بها.
هذا الرفض له أسبابه التاريخية والسياسية، وله تأثيرات عميقة على المنطقة.
ويبحث العديد من الأشخاص عبر محرك البحث الشهير جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، عن ما هي الدول العربية التي لا تعترف باسرائيل؟.
ما هي الدول العربية التي لا تعترف باسرائيل؟
وخلال السطور التالية يستعرض موقع مباشر 24 الإجابة حول ما هي الدول العربية التي لا تعترف باسرائيل؟.
الدول العربية التي لا تعترف بإسرائيل
تتغير قائمة الدول العربية التي لا تعترف بإسرائيل من وقت لآخر، وذلك بسبب التطورات السياسية والإقليمية. ولكن بشكل عام، تشمل هذه القائمة:
– دول الخليج: معظم دول الخليج العربي لا تعترف بإسرائيل، على الرغم من بعض التحولات الأخيرة في العلاقات بين بعض الدول الخليجية وإسرائيل.
– دول المغرب العربي: العديد من دول المغرب العربي لا تعترف بإسرائيل، وتعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية في سياساتها الخارجية.
– دول الشام: جميع دول الشام تقريباً لا تعترف بإسرائيل، وذلك بسبب الصراع المستمر معها.
أسباب عدم الاعتراف بدولة إسرائيل
– القضية الفلسطينية: تعتبر القضية الفلسطينية هي السبب الرئيسي لعدم اعتراف العديد من الدول العربية بإسرائيل.
فمنذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، تشرد ملايين الفلسطينيين من ديارهم، واحتل جزء كبير من أراضيهم. وترى هذه الدول أن الاعتراف بإسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية يعني التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
– قرارات الأمم المتحدة: يرى العديد من الدول العربية أن قيام دولة إسرائيل على أراضي فلسطينية محتلة يخالف قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثل القرار 194 الذي يدعو إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
– الاحتلال والاستيطان: تستند موقف الدول العربية الرافضة للاعتراف إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات اليهودية، وهي ممارسات تعتبرها هذه الدول انتهاكاً للقانون الدولي.
– الدعم الشعبي: في العديد من الدول العربية، هناك رأي عام قوي يرفض التطبيع مع إسرائيل، ويرى أن ذلك خيانة للقضية الفلسطينية.
ما هي الدول العربية التي لا تعترف باسرائيل؟..تعد مسألة الاعتراف بإسرائيل هي قضية معقدة تتأثر بالعديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية.
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، إلا أن القضية الفلسطينية لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
اقرأ أيضاً..اعرف المستندات المطلوبة لتقديم طلب التصالح في مخالفات البناء