شهد على عقد القران جميل عزيز.. أسرار قصة حب الموجي وسعاد مكاوي
نشرت مجلة الكواكب حوار صحفياً للموجي وسعاد مكاوي حول زواجهما وجاء الحوار بعنوان “الموجي يتزوج سعاد مكاوي ليلة الحنة في الأريزونا والزفاف في عابدين”.
وكان نص الحوار كالتالي:
أعلن الموجى زواجه، تزوج سعاد مكاوى يوم الخميس 3 يوليو.
كان شاهدا الزواج مرسى جميل عزيز وسيد اسماعيل، وكانت وصيفة الزوجة هى زينات علوى. وكلت سعاد عنها والدها الشيخ محمد مكاوى.
والموجى كان يعيش فى دوامة من الأحداث طوال الشهور الأخيرة منذ وقع الخلاف بينه وبين زوجته السابقة المطربة أحلام واشتد الى درجة تدخل البوليس ليفضه.
ومعنى هذا الزواج أن فترة الخطبة والدراسة التى تحدثت عنها سعاد مكاوى فى الحديث الذى نشرته لهما (الكواكب) معا فى عدد سابق قد انتهت، وهما اليوم يعيشان فى عمارة النهضة فى الدور الأخير منها.
وضع الملحن محمد الموجى خاتمة لكل الشائعات والأقاويل التى كانت تنشر حول صلته بسعاد مكاوى.
عقد زواجه عليها فى تكتم ولم يدع إلا ثلاثة، كان اثنان منهما هما شاهدا الزواج، مرسى جميل عزيز مؤلف الأغانى وسيد إسماعيل مساعد الانتاج، والثالثة كانت هى زينات علوى ( اشبيئة ) العروس وصديقة العروسين الحميمة.
ولم تدع سعاد أحد، جاء والدها الشيخ محمد مكاوى ليكون وكيلا لها فى عقد الزواج وذهبت أزور العروسين حاملا اليهما تهنئة.
قابلتهما فى شقتهما فى الدور الأخير فى عمارة النهضة، واستقبلانى بترحاب وود ، ثم تحدثنا عن الزواج وقصة الحب فيه.
تركتهما يرويان القصة وسجلت الحوار التالى الذى دار بينهما:
الموجى: إن حبى لسعاد نبتت بذوره قبل زواجي من أحلام بمدة طويلة.
سعاد: كنا نحس بالراحة كلما تبادلنا النظرات والأحاديث.
الموجى: كنا نتبادل الشكوى ونتشارك الهموم والمتاعب ونتبادل الرأى. وكثيرآ ما كانت سعاد تنصحني بألا أقدم على بعض التصرفات، على أننى كنت أعتز برأيى ولا أدرك أنها كانت على حق إلا عندما يتضح أن رأيها كان الاصوب.
ومن ثم أصبحت أستشيرها وأتخذها كأخت، ومرت الايام وتزوجت المطربة أحلام، هذا الزواج الذى انتهى بالخاتمة المعروفة التى نشرتها الكواكب فى حينها.
الخاتمة التى تركتنى مصدوما وتلفت حولى أبحث عن صديق يواسيني، ووجدت سعاد
سعاد: كانت حالته النفسية فى أعقاب خلافه مع أحلام سيئة.
وكثيرا ما كان بهذى كالمحموم ويتدث فى عشرات الأمور بلا هدف إلا مجرد الحديث، وكنت أقدر ظروفه وأحاول الشربة عنه، لقد كان يريد ترك الوسط الفنى، وهجر عودة فترة من وقت.
الموجى: كانت سعاد تلازمنى كظلى فى هذه الفترة العصيبة، وكانت تبحث عنى دائما فى الأماكن التى أرتادها وتستفسر عن وجودى بالتليفون دائما، ومن هنا وجد مروجو الشائعات مادة خصبة لشائعاتهم.
ونادت سعاد مكاوى الخادم و امرأته بأن يحضر اقداح (الشربات) بينما تشاغل الموجى لحظات فى الرد على التليفون الذى كان لا يكف عن الرنين، وتوقفا لفترة عن رواية القصة وشرينا الشربات، ورفع الموجى سماعة التليفون لتفادى الازعاج.
والتفت إلى سعاد وقال: ـ واكتشف أننى أقدر سعاد واحبها، وعلى الفور عرضت عليها الزواج، وكنت على استعداد إحضار المأذون وعقد الزواج بمجرد قبولها.
ولكنها لم تقبل ولم ترفض، بل طلبت منى أن نظل على حالتنا فترة من الوقت يدرس فيها كل منا الاخر ويعرف ميول و مشاربه و قاطعته سعاد قائلة:
هذا هو رأيي فى الزواج، يجب أن يدرس كل من الطرفين الآخر و يفهمه ويتعرف إلى نقائصه و حسناته ودامت فترة هذه الدراسة لثلاثة شهور ، وعاد الموجي يعرض على الزواج، وعدت استمهله، وطلبت منه أن يذهب فيطلب موافقة أبى على الزواج.
وعاد الموجي يكمل القصة قائلا:
ـ فى الحقيقة شعرت بالخوف من مقابلة الشيخ محمد مكاوي.
لم يكن قد سمع عنى خيرا كل ما سمعه لم يكن يسر، و تشجعت وذهبت أقابله ورويت له كل شئ، شرحت له ظروف وفسرت له كل ما يقال و يشاع عنى.
وظللت أفاوضه ثلاثة أسابيع، وانضمت إلى صفي الصديقة زينات علوى وبذلت مجهودا مشكورا، وكذلك ضمت سعاد صوتها فى كل ظروفى وتفسير الشائعات المحيطة بى.
وما أن قال لى الشيخ مكاوى أنه موافق حتى غادرته مسرعا لأحضر الشبكة لسعاد.
وتم الزواج يوم الخميس 3 يوليو هنا فى شقة النهضة بحضور والدها ومرسى جميل عزيز وسيد إسماعيل وزينات علوى طبعا فقد كان من حقها كصديقة بذلت مجهودا كبيرا أن تشهد الخاتمة السعيدة.
وقالت سعاد معقبه: ـ زينات هى التى تولت الإنفاق على الزواج ليلة الحنة قضيناها فى الاريزونا على حسابها وليلة الدخلة أيضا أقامتها على حسابها فى عابدين وانتهت القصة عند هذا الحد، وتركت الزوجين يتبادلان نظرات سعيدة هنية.
اقرأ أيضاً..سعاد حسني: أتحدث بلهجات كثيرة و أجيد اللبنانية (حوار)
كمال النجمي يكتب: موسيقار يقتله اليهود