الكثير من الناس ومتابعي منصات التواصل الاجتماعي محبي التاريخ لا يعرف أن مقابر الخليفة ١٨٨٠م، كان لها قصة وراء تسميتها بهذا الاسم بعد أن تصدرت مؤشرات البحث العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وتداول صورتها.
وتبدأ الحكاية أن بعد سقوط بغداد على أيدي التتار جاء العباسيون إلى مصر وسكن بحي الخليفة معظم الخلفاء العباسيين واستقروا هناك رغباً منهم في احياء الخلافة العباسية من جديد ومن هنا جاء سر تسميتها بالخليفة، والذي لا يعرفه الكثير أن هناك أكثر من سبعة عشر خليفة مدفونين خلف مسجد السيدة نفيسة في منطقة يطلق عليها اسم “ضريح الخلفاء العباسيين”.
كما يوجد ايضاً بهذه المنطقة آثار فاطمية ومملوكية كـ ضريح الجعفري، السيدة عاتكة، السيدة رقية، ومقبرة شجرة الدر، فاطمة خاتون والأشرف خليل.
وكما هي أيضاً من المناطق التي كانت تشهد مرور المحمل المصري حاملا الكسوة الشريفة إلي الأراضي الحجازية.