“أعذار آيلة للحب”قصيدة جديدة للشاعر أسامة مهران

أصدر الشاعر الكبير الدكتور أسامة مهران، مستشار الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، والكاتب الصحفي، قصيدة جديدة بعنوان” أعذار قابلة للحب”

كم حاولت
بأن أستنهض أعذاري
أن أستبدل
ليلي بنهاري
أن أتقيأ أسفي
أن أغمض عيني بنفسي
أن أدفنها بجداري
لكني فشلت
وتأسفت لعجزي
أن أتجاوز أنقاض
الإعصارِ
لم تهدم سورًا من عمري
بل هدمت كل الأسوارِ
حاولت بأن ألتمس الحب
المتأفف منها
أن أخطو الدرب
المتوغل فيها
أن أتخطى حزني
ومراري
أن أتطاول
في زحمة جيل يرجمني
ببديع الغلظةِ
والإنكارِ
خطأي أني تحليت
بكل الصبرِ
وتعديت حدودي
ومداري
واستنطقتُ نهايةِ
قافيةٍ
وبداية أغنيةٍ
وبذاءة أشعاري
لكني فشلت بأن أتلقى
مني
أو
منها
أية أعذارٍ
أية أفكارٍ
أية أقمارٍ
تلهمني
بأن أنسى
أو أؤمن بإله آخر
أو أكفر بقراري

من هو الشاعر أسامة مهران؟

ويذكر أن أسامة مهران الشاعر من أهم شعراء جيل السبعينيات، و أحد المحللين الاقتصاديين المعروفين بمنطقة الخليج وصاحب عمود أسبوعي بجريدة الأيام، وقد ترأس عددا من الصحف والمجلات، وهو الآن مستشار الجامعة الأهلية، والتي قامت بنشر أعماله الشعرية ضمن مطبوعاتها .

وصدر للشاعر أسامة مهران عدد من الدواوين الشعرية منها: “حد أدنى”، لا ينتظر الورد طويلا في الشرفات، وديوان “كائنات مجهولة النسب”، إضافة إلى “عالم افتراضي”، و”نقطة من منتصف السطر”، وديوان”التي أحبتني”، وديوان “أجراس معلقة على مآذن المعز” وحكايات من الشرق، وديوان الإصلاح من سفر التكوين لسفر الخروج، وله تحت الطبع كتاب يضم سلسلة من المقالات المنشورة في عدة صحف عربية بعنوان “ مقالات أسامة مهران.. قضايا على الساحة.