وزيرة الثقافة تعلن برنامج “مصر ضيف شرف” معرض أبوظبي للكتاب

أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، برنامج فعاليات مشاركة جمهورية مصر العربية، “ضيف شرف” الدورة الـ33، لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، المقرر انطلاقه يوم 29 من الشهر الجاري، وتستمر حتى 5 مايو م2024، تحت شعار “هنا.. تُسرد قصص العالم”، ووقع الاختيار على الأديب العالمي نجيب محفوظ ليكون “شخصية المعرض” لهذه الدورة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: “على مدار تاريخ معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، كانت مصر حاضرة بكُتَّابِها ومُثقفيها، ودور النشر الحكومية والخاصة، وبكافة إصداراتها تقديرًا لمكانة دولة الإمارات العربية الشقيقة”.
وعبرت وزيرة الثقافة، عن سعادتها باختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ شخصية محورية للمعرض، مما يمنح هذه الدورة روحًا عربية فريدة، تؤكد أن الثقافة والإبداع والحضارة قاسم مشترك من شأنه أن يؤلف بين قلوب الجميع.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الجناح المصري صُمم بشكل يبرز عراقة وتاريخ مصر، وتشارك داخله قطاعات الوزارة ممثلة في: “الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، المركز القومي للترجمة، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية”، كما تشارك مصر في هذا الحدث الثقافي بمجموعة كبيرة من أبرز إصداراتها، ومستنسخات فنية وتاريخية وتراثية.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: “إن الهيئة تشارك في المعرض بمجموعة كبيرة من إصداراتها المختلفة في كافة فروع المعرفة، منها مشروعات “استعادة طه حسين، أدباء القرن العشرين، عقول، حكايات النصر، ديوان الشعر المصري، الإبداع العربي”، وغيرها وأبرز الدراسات عن الأديب العالمي وأحدث الإصدارات التي تتنوع بين الرصيد الثقافي الزاخر والحديث نتاج المبدعين والمفكرين والكتاب، مما أُنتج في القطاعات المعنية بالكتاب في وزارة الثقافة، لما توليه من ثقة في الإسهام بتميز هذه الدورة، وحرصها على ترسيخ أواصر العمل والتعاون المثمر”.
ويحتوي البرنامج الثقافي والفني لمشاركة مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2024م، على محاور عدة لفعاليات ثقافية وفنية، من أبرزها “افتتاح معرض مستنسخات قطاعي: “الفنون التشكيلية، دار الكتب والوثائق القومية”، بجناح مصر “ضيف الشرف”، وتدشين المعرض الوثائقي “نجيب محفوظ بين الوظيفة والمكتبة” للكاتب طارق الطاهر”
فيما يضم محور “مصر ضيف شرف”، عددًا من الندوات والأمسيات والموائد المستديرة أبرزها: “ندوة العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية، مصر.. تواصل حضاري حي، ولقاء الرجل والقمة” لفاضل الأسود… حوار أدبي ونقدي عن إبداعات نجيب محفوظ، وجلسة التراث الثقافي العربي الحي… ميراثنا الحضاري، ومائدة مستديرة بعنوان: إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية، ولقاء مع… د. ريم بسيوني، لفوزها بجائزة الشيخ زايد في الآداب.
بالإضافة لندوة مكتبة الإسكندرية: نافذة العالم على مصر.. ونافذة مصر على العالم، ومشروعات لحفظ الشعر العربي.. أمير الشعراء وديوان الشعر المصري والإبداع العربي، ولقاء في محبة الثقافة والعلم والفن، 80 عامًا من الإبداع.. “المواطن مصري” يوسف القعيد.
ويعرض محور “نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب” ندوات مسجلة لأول مرة من أرشيف معرض القاهرة الدولي للكتاب، لاحتفالية أقيمت في الدورة 34 من المعرض (يناير 2002م)، لبلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن الـ 90، وذلك على شاشة الجناح المصري “ضيف الشرف”، ويتناول المحور: بدء الاحتفال بكلمة للأديب العالمي نجيب محفوظ، ثم عرضًا لجلسات جلسات الاحتفالية، بالحديث عن موضوعات تمس أدبه، منها: “أدب نجيب محفوظ والمجتمع، ونجيب محفوظ في عيون العالم، نجيب محفوظ والدراما، نجيب محفوظ وهؤلاء”، إلى جانب العرض الوثائقي النادر بعنوان “عالم نجيب محفوظ” بالتعاون مع القطاع الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والذي يتناول أبرز محطات نجيب محفوظ الأدبية، وحوار جمال الغيطاني مع نجيب محفوظ، وآراء عدد من النقاد الأدبيين حول روايات نجيب محفوظ، كما يستعرض عددًا من الأفلام التي تعود للروايات التي كتبها.
كما يستعرض الفيلم الوثائقي، حديث نجيب محفوظ عن أبرز الروايات التي كتبها، وذكرياته عن تلك الروايات وهو يتجول في شوارع القاهرة.
أما محور “حفلات التوقيع”، فيحتفي بأهم الإصدارات لقامات ثقافية وفكرية، منها: “الثقافة طوق نجاة لـ د. صابر عرب، القتلة… جذور العنف عند مرشدي الإخوان لـ د. محمد الباز، أدبيات الكرامة الصوفية… دراسة في الشكل والمضمون لـ د. محمد أبو الفضل بدران، موت العالم… -المعروفة شعبيًا بسيرة محمود غزالة- لـ عبد الرحيم كمال، الأعمال السردية الكاملة -المحطة الأخيرة- لـ محمد سلماوي”.
فيما يضم محور “فنون مصرية”، مجموعة من العروض الفنية التي تُعبر عن التراث المصري، منها فرقة النيل للآلات الشعبية، الفن التراثي المصري -سواء بالعزف أو حكي السيرة الهلالية-، وذلك بعازفيها من المزمار البلدي والربابة، وغيرها من الآلات التي لها طابع مصري، لتضفي على المشاركة لونًا من الفنون المصرية الأصيلة لزوار المعرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى