“الأهلية” تعتز بالإنجازات البحثية التي حققها الأساتذة والباحثون
أكد رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي على اعتزاز الجامعة بالإنجازات البحثية التي حققها أساتذتها وباحثيها، سواء من الناحية الكمية أو من الناحية الكيفية حيث المزيد من الاهتمام بالقضايا والتحديات المستجدة، مؤكدا على اهتمام الجامعة الأهلية بالشراكة مع أعرق الجامعات وفي مقدمتها جامعة برونيل البريطانية التي حققت شراكة الجامعة الأهلية معها قصة نجاح رائعة، مؤكدا في الوقت نفسه تطلع الجامعة إلى التوسع في هذه الشراكة.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر طلبة الدكتوراه العلمي السنوي الخامس عشر صباح أمس الثلاثاء الموافق ، والذي نظمته الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، بهدف إتاحة الفرصة للباحثين ومشرفيهم لتقديم أوراقهم العلمية ونتائج أبحاثهم ومناقشتها، بمشاركة أكاديميين وإداريين من كل من الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية، وبحضور عدد واسع من الباحثين والمختصين والمهتمين.
وأكد البروفيسور العالي على أن مؤتمر الدكتوراه يعكس ويرسخ مفهوم الاستدامة الذي تغلغل في جميع جوانب الحياة وتحديدًا في الأوساط الأكاديمية، منوها بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة من المؤتمر، ومؤكدا أن المؤتمر يجسد التزام الجامعتين الأهلية وبرونيل بتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار.
وأضاف: “البحث العلمي هو حجر أساس التقدم، ومن خلال السعي الدؤوب للمعرفة، نستطيع أن نعزز فهمنا لمختلف الأمور، ونرسم مسارات جديدة نحو مستقبل أفضل، الجامعة الاهلية اليوم في أعلى درجات التميز في البحث العلمي، وهذا المؤتمر يقف بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالدقة الأكاديمية والفضول الفكري.”
ومن جهته أبدى رئيس برنامج الدكتوراه بجامعة برونيل البريطانية د. ليفتيريس كريتسوس سعادته بقصة النجاح الرائعة التي حققتها تجربة برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين طوال 16 عاما الماضية.
وأكد خلال كلمته بأن ركائز البحث العلمي والعناصر الأساسية التي تُحدث فرقًا ملموسًا في العالم المتغير هي المثالية، والبراغماتية، والتفاؤل، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تمثل القوة الدافعة وراء السعي لخلق القيمة العامة، موكدًا على أن التعليم ليس مجرد صناعة فحسب إنما هو أقوى أداة لتغيير العالم، والبحث العلمي يقع ضمن هذه المظلة لتحقيق أهداف البحث العلمي.