فضل صيام شهر رجب 1445| أفضل الأدعية لهذا الشهر و ميعاده
زاد البحث من قبل العديد من المسلمين عن موعد أول أيام شهر رجب 2024، قاصدين أعمالا تقربهم لربهم من صوم وصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم، و تمهيداً لقدوم شهر رمضان 1445.
موعد أول رجب 2024
يصوم المسلمين في رجب كل خميس واثنين لما في هذا الشهر من النفحات الإيمانية، فضلا عن صيام الأيام البيض 13، 14، 15 من شهر الهجري بـ رجب 1445، طبقاً لسنة النبي محمد صلى الله وعليه وسلم.
ميعاد شهر رجب 2024
وتستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر رجب لعام 1445 هجرية، اليوم الخميس 11 يناير 2024، الموافق 29 جمادى الآخرة لعام 1445 هجرية، وذلك بواسطة لجانها الشرعية المنتشرة في جمهورية مصر العربية.
ومن المقرر إعلان رؤية هلال شهر رجب 1445 هجرية، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بمواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يحين شهر رجب 2024 وفق الحسابات الفلكية مع دخول يوم السبت الـ 13 من يناير 2024 الجاري، ويكون عدد أيامه فلكيا 29 يوم، وفقاً لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية.
فضل الصيام في شهر رجب 1445
خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
إلى جانب ما سبق فإن للصائم فرحتان يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 )، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
الأدعية المستحبة في شهر رجب 1445
«اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا أرحم الراحمين اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين».
«اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا».
