كذب ونفاق.. حكايات فايزة أحمد مع الشائعات والأصدقاء

نشرت مجلة الكواكب في أخد أعدادها مقالا صحفياً تتحدث فيه عن فايزة أحمد و تسرد شكل الحياة التي كانت تعيشها وما تعرضت له من شائعات كثيرة، خاصة وأنها كانت محل أنظار الصحف طوال الوقت، وجاء هذا المقال تحت عنوان “فايزة أحمد تجدد شباب قلبها وصوتها على يد فتى الاحلام”.

ذكرت مجلة الكواكب أنه ذات يوم، هو على وجه التحديد، اليوم الذى بدأت فيه مطربة لعائلة، حياتها الفنية كانت الصحف والمجلات التى تصدر لا يمكن أن تخلو من خبر يمسها، أحدهما مثلا، كان يقول، لم يعجب شكل الموسيقى المطربة فايزة أحمد، فاستدارت إليه بينما كانت تغنى على المسرح، لكى تضربه بالطبلة، وتثج رأسه.

كما ذكرت خبر آخر، أنه ذات يوم، نشز أحد الموسيقين أثناء وصلة فايزة أحمد، مما دفعها بدون سؤال ولا جواب إلى تحطيم المود على رأسه.

وتابعت، هذا بالنسبة للأخبار العامة، الفنية، أما الأخبار الخاصة والعائلية، فقد كانت أدهى وأمر، حيث أنه ذات يوم قبل أن فايزة أحمد اشترت دزينة فساتين من باريس، رغم أن دولاب ملابسها يعج بالملابس، لمجرد أنها رأت فى إحدى المجلات صوراً تمثل إحدى زميلاتها من المطربات، أنها اشترتهما من محلات ( كريستيان ديور )، وكان لكل هذه الأخبار الفنية والاجتماعية.

و أكملت، و معنى ذلك أن فايزة أحمد محاصرة بأخبار و إشاعات تستهدف تحطيم أعصابها، ويعنى أيضاً أن فى حياتها الفنية نوع من الفوضى وسوء التنظيم، وأنها قاصرة عن حالة قلق.

و أضافت أن حالة القلق الأساسية، كانت ناتجة عن الوسط الفني بالذات الذى فوجئت فايزة بما فيه من نفاق، وكذب، ودخل، وهى لا تستطيع أن تعيش فى جو كهذا، بدون أن يكون إلى جانبها عقل مفكر مدبر، يمكن أن يفهما كيف يجب أن تواجه الأمور وتتصرف.

وتابعت، وعن حالة القلق هذه ، نشأت حالات قلق فرعية متوالية، وذلك حين بدأت فايزة مرحلة إسناد رأسها إلى زند إنسان ترتاح له، فإذا بها تفاجأ بأن الناس الذين اختارتهم، كانوا أكثر جهلا منها بالأمور، وكانوا على مستوى جيد من إساءة التصرف، بحيث أساءوا إليها أكثر مما أفادوها .. وأبى سوء حظ فايزة إلا أن يتركها تعيش فى بيت فايزة، وفى كافة تصرفات من حولها، وليس هناك من شخصية قوية، تستطيع أن تسند إليها أمورها، بل كان هناك فقط طامعون بشهرتها، أو بفلوسها، أو بأى شئ آخر.

وجاء فارس الأحلام ممتطيا جواده الأبيض، ليعلن أنه سيقوم بانقلاب شامل فى حياة المطربة التى أوشكت أن تضيع ردة فعل صوتها الجميل وسط التصرفات البائسة.

فقد جاء محمد سلطان ليصبح رقم واحد فى حياة إحدى أعذب المطربات فى الشرق العربى صوتا، وسرعان ما أجرى التبديلات الجذرية، وبدأت الأمور تبدو أكثر سهولة.

 

 

اقرأ أيضاً..في ذكراه.. مواقف وحكايات من حياة الفنان محمد وفيق

أدعية دينية رددها فنانين زمان في مناسبات مختلفة