ثقافة المنصورة تنظم ندوة ” 50 عامًا على رحيل طه حسين”.. الخميس المقبل

كتب: حسين عبد العزيز

فى البداية لابد أن تذكر تلك الملحوظة وهى خاصة بفيلم “دعاء الكروان” وأهم شخصية فى الفيلم بالنسبة للمشاهد العادى ألا وهى هنادى، تلك الشخصية التى كانت ضحية ذكورية عفنة من خال جاهلى إلى مهندس شيطان فنالت تلك الشخصية كل العطف من المشاهد، وكل التفهم لحياتها المأساوية والتى انتهت كما أبطال المأسى الإغريقية.

والآن نعود إلى ندوتنا التى ما أن عرضت على الناقد بهاء المصالحى، بأن نعقد ندوة عن الدكتور طه حسين بمناسبة ٥٠ عامًا على رحيله، حتى وجدته متحمس للغاية، وطلب أن نجهز لتلك الندوة، وبالفعل تحدثت مع الأستاذ الكاتب صلاح البيلى، الذى رحب بالفكرة.

وقال شئ جميل أن نجد طه حسين فى المنصورة، وهو الذى يجب أن يكون فى مكان فى الوطن العربى لأننا أحوج ما نكون له ولفكره، وبالفعل اتصلت بالاستاذ مصطفى الشرقاوى لتجهز للندوة، وهو شاطر فى الشق الإعلامى، وأخذ كل واحد منا يعمل من جانبه، وكل من أدعوه أقول له
جهز الذى تريد أن تقوله من وجهة نظرك أنت حتى لو تحدث فيها غيرك لكنك سوف تجد الجديد.

لأن طه حسين كما الجاحظ، وكما ابن المقفع وكما نجيب محفوظ، عندى دراسة عن تلك النقطة لم تنشر بعد، أى أوجه الشبه بين طه حسين ونجيب محفوظ، وإن كل من عرضت عليه الفكرة أجده مرحبًا وسعيد، وهو يؤكد على أنه سوف يجهز مقالًا لهذا اللقاء، مثل الاديب فكرى عمر والأدبية ميرفت البلتاجى والأدبية سمية عودة والأديبة منى ياسين، والناقد فرج مجاهد والصحفية منى فتحى، والشاعر معوض حلمى والشاعر فتحى نجم.

والشاعر على عبد العزيز، أننى أدعو الكل للحضور والحديث عن طه حسين، لأنه يستحق أن نقوم بذلك، أقول هذا وأنا أدعو للندوه لأنه، هنا تمكن قوة وعظمة طه حسين الذى به الجديد دائما كما قلت كما نجيب محفوظ والسبب البعد الفلسفى فى الطرح، لكن طه حسين على العكس من نجيب محفوظ الذى كان يطرح أسئلة فقط وغير معنى بالإجابات بعكس المفكر ” طه حسين” حيث أنه كان يطرح السؤال ويبحث له عن أجابة، ويقدمها لمن يفهم ومن يفهم لابد أن نسعد به كما سوف نفعل ذلك فى يوم الخميس القادم .