البروفيسور الحواج يفتتح فعاليات اليوم المفتوح لطلبة الهندسة بالجامعة الأهلية

 

أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الاهلية حرص الجامعة على تخريج كوادر هندسية تشكل اضافة نوعية في سوق العمل، منوها في الوقت نفسه بنجاح كلية الهندسة بالجامعة في تحقيق الجودة التامة لبرامجها بما مكنها من الانطلاق لآفاق أكبر عبر تدشين برنامج الماجستير في علوم أنظمة النقل والخدمات اللوجستية الذكية.

 

جاء ذلك أثناء حديثه في اليوم المفتوح لطلبة كلية الهندسة بالجامعة الأهلية الذي نظمته الكلية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجيد، حيث رحب البروفيسور الحواج بالطلبة المستجدين وأثنى على حسن اختيارهم لجامعتهم ولتخصصات مطلوبة وحيوية في سوق العمل.

 

ومن جهته أكد رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي على أن كلية الهندسة تقدم أحدث برامج البكالوريوس على الصعيد المحلي والإقليمي وهما: البكالوريوس في هندسة الحاسبات والاتصالات والبكالوريوس في هندسة المحمول والشبكات، حيث تتضمن مناهج هذين البرنامجين أحدث التقنيات لمواكبة التحديات في سوق العمل المحلي والعالمي ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والاتصال البصري، الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية، الحوسبة السحابية، والرؤية الحاسوبية، منوها إلى أن الكلية خرجت خلال السنوات الماضية نحو 500 مهندسا شكلوا إضافة مميزة في سوق العمل.

 

وقال بأن برنامج الماجستير في علوم أنظمة النقل والخدمات اللوجستية الذكية متاح لجميع خريجي الهندسة بمختلف تخصصاتهم و وكذلك خريجي علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات ونظم المعلومات الإدارية وخريجي كلية إدارة الأعمال بالإضافة إلى العاملين في قطاع الخدمات اللوجستية والإنتاج الصناعي والنقل والمواصلات والاتصالات والشحن والمرور وشبكات الطرق وغيرها. حيث سيجد الخريج نفسه مؤهلاً للارتقاء بالعمل في هذا القطاع محليا وعالميا.

 

ومن جانبه قال عميد كلية الهندسة الدكتور أحمد جديدي بأن إدارة الجامعة تحرص على تقديم البرامج على أعلى درجات الاحترافية سواء من ناحية تأهيل الدارسين علميا وأكاديميا أو من ناحية مواكبة البرامج لمتطلبات سوق العمل.

 

وأوضح بأن برنامجي البكالوريوس في كليته مدعمين أيضا بدورات احترافية تقدمها كل من شركتي “سيسكو” و”ميكروسوفت” وهي دورات مهمة في سوق العمل، ويتقاضى الحائزين عليها أجورا مضاعفة قياسا بأقرانهم أصحاب المؤهلات الأكاديمية فقط.

وقدم الدكتور أحمد جديدي شرحا تعريفيا وافيا بكلية الهندسة، سواء من جهة تنظيمها مجموعة دراسية محدودة العدد لا تتجاوز العشرين طالبا أو من جهة قرب الطلبة من أساتذة الجامعة.

 

وتطرق جديدي إلى الحضور المميز للجانب العملي في تأهيل طلبة الكلية ليصبحوا مهندسين على أعلى درجات الاحترافية والمهنية من خلال الشراكات التي تعقدها الكلية مع العديد من المؤسسات والشركات ذات العلاقة بما يصقل مهارات الطلبة ويكسبهم الخبرة العالية.

 

 

إقرأ أيضاً….إشارة تردد قناة المغربية الرياضية نايل سات 2023

 

إقرأ أيضاً….رابط الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي لسيارات المعاقين 2023