وفاة الروائي السوري خالد خليفة

 

توفي الروائي السوري خالد خليفة، مساء اليوم السبت الموافق ٣٠ سبتمبر عن عمر ناهز 59 عامًا، في منزله بمدينة دمشق.

وقد نعت وزارة الثقافة السورية خليفة، وقالت في بيان لها: “إن خالد خليفة كان أحد أبرز الروائيين السوريين، وقد ترك بصمة واضحة في الأدب العربي المعاصر”.

ويشار إلى أن خالد خليفة في مدينة حلب عام 1964، ودرس الحقوق في جامعة حلب. بدأ حياته الأدبية في أوائل التسعينيات، ونشر روايته الأولى “الموت عمل شاق” عام 1992. ومنذ ذلك الحين، نشر خليفة العديد من الروايات والمجموعات القصصية، كما عمل في مجال السيناريو والترجمة.

ويعتبر خليفة أحد أبرز الروائيين السوريين، وقد نال أعماله العديد من الجوائز العربية والعالمية، منها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 2007 عن روايته “أرض البرتقال الحزين”.

وتميزت أعمال خليفة بقدرتها على رصد الواقع السوري بدقة وموضوعية، كما تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية مهمة. ويعد خليفة أحد أبرز الكتاب الذين تناولوا الثورة السورية في أعمالهم الأدبية.

وقد تركت وفاة خالد خليفة صدمة كبيرة في الأوساط الأدبية العربية، ونعت العديد من الكتاب والمثقفين رحيله، مؤكدين أنه خسارة كبيرة للأدب العربي.

 

الأثر الأدبي لخالـد خليفة

 

ترك خالد خليفة أثرًا كبيرًا في الأدب العربي المعاصر، فقد تميزت أعماله بقدرتها على رصد الواقع السوري بدقة وموضوعية، كما تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية مهمة. ويعد خليفة أحد أبرز الكتاب الذين تناولوا الثورة السورية في أعمالهم الأدبية.

 

ومن أبرز أعمال خليفة:

 

الموت عمل شاق (1992)
أرض البرتقال الحزين (2006)
مديح الكراهية (2007)
الحب في زمن الحرب (2012)
الموت القادم (2014)
وقد نال أعمال خليفة العديد من الجوائز العربية والعالمية، منها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 2007 عن روايته “أرض البرتقال الحزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى