مجلس حكماء المسلمين: ترسيخ ثقافة السلام مسئوليَّة إنسانيَّة من أجل عالم أكثر عدالة واستدامة

 

دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة السَّلام والتَّراحم والتَّسامح والتَّعايش المشترك والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وذلك من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا وعدالةً وتنميةً واستدامةً.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له، إنَّ اليوم الدولي للسلام الذي تحتفي به الأمم المتحدة في ٢١ من سبتمبر كل عام، يمثِّلُ فرصةً مهمةً لتعزيز جسور التواصل وبنائها والتفاهم وإشاعة التَّراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مؤكدًا أن الأديان جاءت من أجل تعزيز قيم السلام، ولم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات والنِّزاعات.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جهودًا عديدةً لتعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش المشتركة من خلال مجموعة من المبادرات الهادفة؛ حيث نظَّم مؤتمر السلام العالمي بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة في عام ٢٠١٧، بالإضافة إلى توقيع الرمزين الدينيين الأهم في العالم وثيقة الأخوة الإنسانيَّة من أجل السلام والعيش المشترك، وذلك عام ٢٠١٩ في أبوظبي.

وإيمانًا منه بالشباب ودورهم الفاعل في تعزيز السلام العالمي، أطلق مجلس حكماء المسلمين منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي يهدف إلى تأهيل جيلٍ من الشباب قادرٍ على المساهمة الفاعلة في صناعة السلام والمشاركة الإيجابيَّة في مجتمعاتهم من خلال عددٍ من المبادرات والأفكار الملهمة، كما أوفد مجلس حكماء المسلمين قوافل السلام الدولية التي جابتِ العالم شرقًا وغربًا لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى