كان يسدد الديون عن جيرانه.. مواقف من حياة الشيخ الحصري
![](https://mobasheer24.com/wp-content/uploads/2023/09/Untitledسسس.jpg)
كان الشيخ محمود الحصري قارئ القرآن الكريم أحد أشهر القراء في العالم الإسلامي، واشتهر بصوته العذب وأسلوبه المميز في التلاوة، كما كان معروفًا بأخلاقه الحميدة وحرصه على صلة الرحم.
نشأة الشيخ الحصري
ولد الشيخ الحصري في قرية شبرا النملة، التابعة لمحافظة الغربية، في مصر، في 17 سبتمبر 1917. حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث درس القراءات وعلوم القرآن.
صلة الرحم
كما كان الشيخ الحصري حريصًا على صلة الرحم، وكان دائمًا يحرص على زيارة أقاربه وصلة أرحامه، وكان معروفًا بكرم أخلاقه وحسن تعامله مع الآخرين.
قصة عن صلة الرحم
يروي أحد أقارب الشيخ محمد محمود الحصري قارىء القرآن الكريم قصة عن كرم أخلاقه وحسن تعامله مع الآخرين، حيث قال: “كنت أسكن في حي قريب من منزل الشيخ الحصري، وكنت أعاني من ضائقة مالية، فذهبت إلى منزله لأطلب منه المساعدة، فستقبلني بحفاوة بالغة، وسألني عن حاجتي، ثم قدم لي مبلغًا من المال، ورفض أن يأخذ مني أي أوراق أو ضمانات، وقال لي: هذا ما يجب علىّ فعله كأخ لك في الله”.
حسن الخلق عند الشيخ الحصري
كان الشيخ الحصري معروفًا بحسن خلقه، وكان دائمًا يحرص على التعامل مع الآخرين باحترام وأدب.
قصة عن حسن الخلق حدثت مع الشيخ الحصري
يروي أحد المقرئين عن حسن خلق الشيخ الحصري، حيث قال: “كنت أقرأ القرآن الكريم في إحدى المساجد، وكان الشيخ الحصري حاضرًا، وبعد انتهائي من القراءة، اقترب مني الشيخ الحصري وهنأني على القراءة، وقال لي: لقد قرأت القرآن الكريم بصوت جميل، واعجبني أسلوبك في التلاوة، ثم قدم لي هدية عبارة عن نسخة من مصحفه المرتل”.