المصارف التي اختفت في الدمج تسرح عمالتها الفائضة

 

يبدو أن المصارف البحرينية التي اختفت في مصارف اخرى اكبر حجما منها وتلك التي انتهت اسماءها التجارية بفعل الاندماج قد انتهت من تسريح عمالتها الفائضة نظرا لان عملية الدمج او البيع لم ينتج عنها ضحايا الا بعض الموظفين ” غير المسنودين ” او هؤلاء الذين شغرت وظائفهم عن طريق زملاء لهم الاسبقية في المصارف التي اشترت بفعل حجمها وقوتها المالية .

 

واكدت مصادر مصرفية في المنامة ل ” مباشر ٢٤ ” ان بيع مجموعة الاثمار القابضة لجميع فروع صيرفة التجزئة المتمثلة في بنك الاثمار الاسلامي لمصرف السلام الاكبر حجما قد استغنت بالفعل عن ٣٠ بالمائة من العمالة التي كانت لديها ، وان هذه القوة الضاربة للمصرف لم يتم الاستعانة بها في مصرف السلام البحريني نظرا لامتلاكه كوادر مدربة من قبل على اعمال المصرف واليات تعاطيه مع اسواق الجملة والتجزئة والخدمات المصرفية الشخصية وغيرها .

 

ويتم في الوقت الراهن الانتهاء من اعمال اعادة الهيكلة والتجهيز والاعداد لاكبر صفقة دمج ” بيع وشراء ” للبنك الاهلي المتحد وهو الاكبر والاسرع والاعلى نموا بين بنوك البحرين من بيت التمويل الكويتي وذلك في اهم صفقة من نوعها في المنطقة حيث تتجاوز قيمتها ال ٨ مليارات دولارات، بالاضافة إلي اصول سوف تضع بيت التمويل الكويتي في مصاف أكبر بنوك المنطقة على الاطلاق.