بعد ١٢ عام دي خيا يغادر مانشيستر يونايتيد في وداع عاطفي
كتب: محمود مهنا
أكد دي خيا خروجه من مانشستر يونايتد في وداع عاطفي.
يغادر الحارس أولد ترافورد بعد 12 عامًا ، فاز فيها بالدوري الإنجليزي الممتاز، الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي.
انتهى عقده في الصيف وكانت هناك محادثات عن قيام دي خيا بخفض راتبه ليبقى في دفاتر يونايتد.
لكن مع اقتراب النادي من التوقيع مع أندريه أونانا من إنتر ميلان، قال الإسباني وداعه رسميًا.
ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “أردت فقط إرسال رسالة الوداع هذه إلى جميع مشجعي مانشستر يونايتد.
وقال دي خيا: “أود أن أعرب عن امتناني وتقديري اللذين لا يتزعزعان للحب على مدى السنوات الـ 12 الماضية.
وأضاف: “لقد حققنا الكثير منذ أن جلبني أليكس فيرجسون إلى هذا النادي.
أكد: “لقد شعرت بفخر لا يصدق في كل مرة أرتدي فيها هذا القميص ، لقيادة الفريق ، لتمثيل هذه المؤسسة، كان أكبر ناد في العالم شرفًا يمنحه فقط لعدد قليل من لاعبي كرة القدم المحظوظين.
وكشف: “لقد كانت فترة لا تُنسى وناجحة منذ أن جئت إلى هنا لم أفكر في ترك مدريد كصبي صغير سنحقق ما فعلناه معًا.
وتابع: “الآن، إنه الوقت المناسب لخوض تحد جديد، لدفع نفسي مرة أخرى في محيط جديد.
وأختتم: “مانشستر ستكون دائما في قلبي، مانشستر شكلني ولن يتركني أبدا. لقد رأينا كل شيء.”
ملأ مشجعو يونايتد قسم التعليقات في دي خيا بعد الرسالة المؤثرة.
قال أحدهم: “أشكرك على كل شيء وأتمنى لك حظًا سعيدًا في المستقبل”.
وأضاف آخر: “ذات مرة حمراء، دائمًا حمراء، شكرًا لك على كل شيء على مدار 12 عامًا، حظًا سعيدًا في ناديك القادم!”
وقع دي خيا من أتليتكو مدريد على يد السير أليكس عام 2011 عن عمر يناهز 20 عامًا فقط.
في البداية عانى من اللياقة البدنية في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أدى إلى تكهنات بالابتعاد.
لكن دي خيا أثبت أنه صاحب المركز الأول في يونايتد وسرعان ما ظهر كواحد من أفضل الحراس في العالم.
ستكون مانشستر دائمًا في قلبي، لقد شكلني مانشستر ولن يتركني أبدًا.
لقد اقترب من المغادرة إلى ريال مدريد في عام 2015 فقط لخطأ في الأوراق مما أدى إلى إفساد الصفقة.
وبدلاً من ذلك، سيوقع دي خيا عقدًا جديدًا وقاد يونايتد للمرة الأولى في ذلك الموسم.
إنه لاعب العام أربع مرات، وفاز بها ثلاث مرات متتالية من 2013-2016.
تراجع مستواه الموسم الماضي مع دخوله العام الأخير من عقده.
لكن دي خيا وافق على خفض أجره من 375 ألف جنيه إسترليني إلى 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا – على الرغم من عدم توقيع صفقة على الإطلاق تجعله لاعب مجانيًا.
كما كشفت SunSport ، طلب يونايتد من صاحب القميص الأول السابق تأجيل الانضمام إلى نادٍ جديد بينما كانوا يفكرون في خياراتهم.
تم تقديم عرض ثان بقيمة 43 مليون جنيه إسترليني على الرغم من أن إنتر يحمل 50 مليون جنيه إسترليني.
لكن مع إعلان دي خيا رحيله عن مانشستر ، كل هذا يؤكد أن يونايتد سيحصل على رقم 1 جديد.