إليك.. معلومات لا اعرفها عن الملك مينا موحد القطرين

 

كتبت سناء صفوت :

خرج الملك مينا من مدينة طيبة “الأقصر حاليًا” ونجح فى توحيد مملكتى الشمال والجنوب، واختلف المؤرخون فى تحديد السنة التى بدأ فيها الملك مينا حكم مصر المتحدة، فمنهم من يرجع بنا إلى سنة 4326 ق .م، ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك، ويضع تاريخ هذا الحادث فى نحو سنة 5000 قبل الميلاد.

تعرّف على أبرز 10 معلومات عن الملك مينا من خلال موقع «مباشر ٢٤»

_ الملك مينا موحد القطرين، فرعون من الأسرة المصرية الأولى مدينة طيبة (الأقصر حاليا)، استطاع أن يوحد القطرين (المملكتين الشمال والجنوب).

_ ولقب لهذا الفضل العظيم بعدة ألقاب مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، و ثعبان الشمال.

_ يُذكر اسم مينا في بعض الكتابات المصرية القديمة باسم “ميني”، ومن ثم حرّف المصريون الاسم إلى “مينا”، ومن الغريب أن كلمة “ميني” تعنى باللغة المصرية القديمة «يؤسس» أو «يشيد»، فكأن المصريين أرادوا أن يبجلوا عمله في اسمه.

_ أما في اللغة القبطية (المصرية) فاسم مينا له مرادفات كثيرة منها: ثابت، راسخ، دائم، باق أو مؤسس، إذاً مينا يعتبر فاعلاً للفعل “مينى” في اللغة المصرية.

_ أشار إليه مانيتون المؤرخ المصري من القرن الثالث قبل الميلاد، وأطلق عليه اسم “مينيس”، وأشار إليه المؤرخ اليوناني هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد باسم “مين”.

_ وبالإضافة إلى قيام مينا بتوحيد مصر بالحرب والتدابير الإدارية، فإن ما ظهر في بردية تورينو وتاريخ هيرودوت ينسب إليه الفضل وتأسيس “ممفيس” عاصمة مصر القديمة وفقا لموسوعة برتانيكا البريطانية.

_ وكان مينا قد أسماها “نفر” أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم “ممفيس” زمن اليونان، ثم سماها العرب منف، وقد أصبحت مدينة “منف” عاصمة لمصر كلها في عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.

_ يظهر نارمر أيضاً على لوحة أردوازية (حجر مزخرف سُحقت عليه مستحضرات التجميل) وهو يرتدي بالتناوب التيجان الحمراء والبيضاء لمصر السفلى والعليا، وهو مزيج يرمز إلى توحيده القطرين، ويظهره منتصرًا على أعدائه، وفقًا لمانيتون ، وقد حكم مينا لمدة 62 عامًا.

_ ولقد حافظت مصر المتحدة فى كل عهودها منذ حكم “مينا” على ذكرى انقسامها إلى مملكتين، ولم يكن فى وسع إحداهما على مر الزمن أن تهضم الأخرى، بل بقيتا على قدم المساواة، ولذلك نجد أن ملك مصر المتحدة لا يحمل لقب ملك مصر، بل ملك الوجه القبلي وملك الوجه البحرى.

_ وكان فى أول الأمر يحمل التاج الأبيض الخاص للجنوب والتاج الأحمر الخاص بالشمال، ولم يحمل التاج المزدوج إلا فى أواسط حكم الأسرة الأولى، وكذلك نشاهد هذا التمييز فى المصالح الحكومية، فمثلاً نجد أن الخزينة مزدوجة، أى خزينة الوجة القبلى وخزينة الوجة البحرى وهكذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى