هل الأناناس مفيد للكبد؟

كتبت هدير عبد العزيز :
يمكن لهذه الفاكهة أن تغير قواعد اللعبة في الحفاظ على صحة الكبد وتجنب المشكلات ذات الصلة.
يعد الكبد جزءًا أساسيًا من الجسم مسؤول عن تكسير السموم في الجسم وتصفيتها خارج النظام. لذلك من المهم تناول أطعمة مثل الأناناس للحفاظ على صحتها وعملها. في هذه المقالة ، نستكشف الأسباب التي تجعل الأناناس مفيدًا للكبد.
استهلاك الأناناس للكبد
يقال أن تناول الحمضيات والفواكه الاستوائية مفيد للصحة العامة ويعزز وظائف الكبد الأناناس فاكهة استوائية يحبها غالبية الناس. طعمها الحلو ونكهتها الفريدة تجعلها مكونًا مفضلًا في السلطات. يعتبر عصير الأناناس أيضًا منعشًا جدًا في أيام الصيف الحارقة. يتم استخدامه لصنع الآيس كريم ، والشراب ، والعصائر أيضًا.
إذن ، ما الذي يجعل الأناناس جيدًا للكبد ، حتى لو كان طعمه رائعًا؟ الأناناس ذو قيمة غذائية عالية وهو بمثابة فاكهة متعددة الاستخدامات تعزز الصحة. ومع ذلك ، فإن وجود مركب يسمى البروميلين يجعله جيدًا لصحة الكبد. هذا إنزيم يساعد في تفتيت السموم في جسم الإنسان ويمهد الطريق للتخلص منها. يساعد ذلك في عملية الهضم ويحافظ على الكبد خاليًا من السموم على المدى الطويل. إلى جانب ذلك ، فإن محتوى الأناناس من فيتامين C يساعد الكبد وكذلك يعزز مستويات المناعة.
مفيد لمحاربة الكبد الدهني
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مرض في الكبد يسمى مرض الكبد الدهني. بصرف النظر عن الأدوية والعلاج ، فإن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف ضروري لمن يعانون من هذه الحالة. يعزز تناول الألياف عملية التمثيل الغذائي في الجسم وعصير الأناناس غني بالألياف. إن شرب هذا العصير مرة أو مرتين يوميًا يساعد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
نقاط يجب وضعها في الاعتبار
فالإفراط في أي شيء جيد أمر سيء ، وهذا ينطبق على الأناناس أيضًا! يمكن أن يساعد استهلاك هذه الفاكهة الاستوائية في شكل عصير أو شرائح على تحسين أداء الكبد والصحة العامة. ومع ذلك ، قد يكون الاستهلاك الزائد للأناناس ضارًا في مواقف معينة. تحتوي الفاكهة على المنغنيز بكميات ضئيلة يتطلب جسمك المنغنيز لعدد من الوظائف الفسيولوجية ومع ذلك ، فإن تناول الكثير من هذا المعدن قد يؤدي إلى تسمم قد يكون ضارًا جدًا لمن يعانون من أمراض الكبد. من الناحية المثالية ، يجب ألا يتناول الشخص البالغ أكثر من 11 مجم من المنجنيز يوميًا. في الواقع ، وفقًا للدراسات ، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد المزمن خطر الإصابة بأعراض عصبية عن طريق تناول كميات زائدة من الأطعمة الغنية بالمنغنيز.