Site icon مباشر 24

نفرتيتي سيدة الأرضين التى أتت مصر

 

كتبت سناء صفوت :

 

“الجميلة أتت” هكذا يعني اسمها، تلك الملكة التي تُعد واحدة من أكثر النساء غموضاً وقوة في تاريخ مصر القديمة.

 

تعرّف على الجميلة نفرتيتي من خلال موقع «مباشر ٢٤»

 

يُعتقد أن الملكة نفرتيتي ابنة آي قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير آي، وتنتمي نفرتيتي للأسرة الثامنة عشر، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

ونفرتيتي هي زوجة الملك أمنحوتپ الرابع (الذي أصبح لاحقاً اخناتون) فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير.

عاشت نفرتيتي فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ أمون على تولي المُلك، وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها.

شاركت نفرتيتي زوجها في عبادة الإله الجديد آتون قوة قرص الشمس، وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، ويفترض أن تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان.

وقامت نفرتيتي خلال السنوات الأولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقاً لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتي الذي يعني «آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت».

ومنذ ما يقرب من أكثر من القرن، وتحديداً في عام 1912، عثر أحد أهم الفرق البحثية الألمانية بقيادة عالم المصريات الألماني “لودفيج بورشاردت”، علي رأس جميلة الجميلات المصرية.. الملكة نفرتيتي.

وذلك في مدينة “أخيتاتون”، أو “تل العمارنة” بمحافظة المنيا اليوم، والتي بناها الملك إخناتون عام 1365 ق.م، لتكون العاصمة ومقر عقيدة آتون التوحيدية، قبل أن يتم تدميرها ونهب قصورها.

وأثار تمثال رأس الملكة نفرتيتي الكثير من الدهشه والتساؤل لفترة طويلة، فتلك التحفة الفنية وجدت في منطقة صحراوية نائية من مصر الوسطي.

وأكثر ما تشتهر به الملكة نفرتيتي، هو ذلك التمثال النصفي الذي صُنع من الحجر الرملي الملون، والذي أعيد اكتشافه في عام 1913 وأصبح رمزاً عالمياً للجمال الأنثوي والقوة.

كانت نفرتيتي طيلة فترة زواجها من اخناتون، ورغم تلك الأحداث العنيفة، مليحه المحيا، بهيجه التاج، صاحبة الريشتين، تلك التي إذا ما أصغي إليها الإنسان طُرب، سيدة الرشاقة، ذات الحب العظيم.

تلك التي يسر رب الأرضين سماعها، حتي أن اخناتون كان يفضل أن يطلق عليها اسم “سيدة جميع النساء.

Exit mobile version