كتبت سناء صفوت :
منارة الأسكندرية أو فنار الأسكندرية، تعتبر أول منارة في العالم، أقامها سوسترات في عهد “بطليموس الثاني، والتي تعد من عجائب الدنيا السبع.
وفيما يلي يعرض موقع «مباشر ٢٤» أبرز 10 معلومات عن المنارة
_ أُنشأت المنارة في عام 280 ق.م، في عصر “بطليموس الثاني”، وقد بناها المعماري الإغريقي “سوستراتوس”، وكان طولها البالغ مائة وعشرين متراً، مما يجعلها أعلى بناية في عصرها.
_ أقيمت المنارة على المكان نفسه، الذي توجد به طابية قايتباي الواقعة عند الطرف الشمالي لجزيرة فاروس.
_ سُخر العبيد في عملية إنشاءها، وقد بنيت من الأحجار المنحوتة التي استخرجت من محاجر المكس، وعملت لها حلي جميلة من الرخام والمرمر، كما أقيمت فيها أعمدة كثيرة جرانيتية استخرجت من محاجر أسوان.
_ يُقال أن البناء كله كان منيعاً وصلداً، بمعنى أنه لا يسمح بنفاذ الماء، وصامداً لأمواج البحر المتلاطمة التي كانت تنكسر على الكتلة الحجرية التي بني منها.
_ وكان الفنار يتألف من أربعة أقسام، الأول عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار.
_ وكانت المنارة مبجلة من السكندريين، الذين خصصوا لها يوماً جعلوه عيدها السنوي، وكان يوم الخميس دائماً وسُمي بخميس العهد، وحُرّف لخميس العدس، بعد أن أصبح طعام يوم العيد هذا هو العدس.
_ كانت المنارة تؤدي وظيفتها على أكمل وجه حتى بدأت مراحل انهيارها، منذ الفتح العربي ٦٤١م، حتى تهدم أعلاها وتصدع بناؤها عندما زار بيبرس الأسكندرية، فأمر بترميمها وأقام بأعلاها مسجداً.
_ أما في العصر البيزنطي فسقط المصباح، وقيل أن أحد الأباطرة هو الذي أسقطها، وعندما أصاب الأسكندرية زلزال عنيف ٧٠٢ه، تسبب في هدم المنارة وسورها وأبراجها.
_ أما في عام ١١٠٠ ه حلت بالمنارة كارثة أسقطت الجزء المثمن، أثر زلزال عنيف ولم يتبقى منها سوى الطابق الأول المربع الشكل.
_ وأخيراً أتى الزلزال الذي حدث في القرن الرابع عشر على البقية الباقية من البناء، وفي عام ١٤٨٠م أقام السلطان ” أبو النصر قايتباي” قلعة جديدة في المكان الذي كانت تقوم عليه المنارة القديمة