معبد الرأس السوداء

 

كتبت سناء صفوت :

 

جاءت تسميته من خلال وجوده في أقصى الشرق في مدينة الأسكندرية القديمة، وذلك في منطقة الرأس السوداء، والذي يضم مجموعة من المقتنيات الهامة لتماثيل رخامية وحجرية رائعة.

 

موقع «مباشر ٢٤» يقدم لقراءه 10 معلومات عن معبد الرأس السوداء.

_ معبد الرأس السوداء في منطقة الرأس السوداء، التي تدخل ضمن حي المنتزه بالقرب من محطة ترام النصر، وكانت هذه المنطقة تسمى في العصور القديمة “تابوزيريس بارفا”، أي المنطقة المخصصة لعبادة أوزيريس.

_ تم اكتشاف المعبد بالصدفة في عام ١٩٣٦م، ويعد أول معبد خلص يقوم ببنائه أحد أفراد الشعب، ويرجع للعصر الروماني.

_ حيث تم بناؤه من أحد الفرسان يدعى “ايزيدور” أي “هبة ايزيس”، وقد سقط من عربة حربية وأصيبت قدمه، وعندما شفي قدم نذر لإيزيس عبارة عن قدم من الرخام الأبيض يرتدي حذاء.

_ يتكون مبنى المعبد من سلم يؤدي إلى بهو به أربعة أعمدة من الرخام الأبيض الناصع، وهذه الأعمدة على الطراز الأيوني الذي ساد في شرق بلاد اليونان.

_ يعتبر هذا المعبد ذو طراز خاص وغير مألوف، حيث يبدو من حجمه الصغير أنه معبد خاص مكون من طابقين.

_ وقد صمم على أن يكون الطابق السفلى منه للعبادة وإقامة الشعائر للآلهه، والعلوي كان مخصصاً لسكن الكهنه القائمين على خدمة المعبد.

_ من خلال مكتشفات المعبد التي شملت الخمسة تماثيل، والتي تمثل الإلهه إيزيس، حربوقراط وهرمانوبيس، نلاحظ أن هذه التماثيل تجمع بين العناصر الفرعونية واليونانية الرومانية.

 

_ كان المعبد يقع في نطاق منطقة سكنية حديثة، ويواجه ظروفاً بيئية صعبة من المياه الجوفية والصرف الصحي.

_ وتم إنقاذه بقرار من المجلس الأعلى للآثار، ونقل المعبد عام ١٩٩٥م إلى مكانه الحالي بمنطقة جبانة اللاتين وسط مدينة الأسكندرية.

 

_ والجزء المتبقى منه حالياً بالرأس السوداء عبارة عن هيكل صغير فوق أرضية مرتفعة، و ٤ أعمدة على الطراز الأيوني.