فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

كتبت: سناء صفوت

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، في السنة النبوية، عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، فهي نور بين الجمعتين، كما أنها تعصم من المسيح الدجال، لقوله “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال”.

ويستعرض موقع «مباشر ٢٤» في السطور التالية فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

يُعد يوم الجمعة من الأيام الفضيلة عند المسلمين، فهي تُعتبر عيداً أسبوعياً، كما قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة”. رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

ومن بين فضائل يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين”.

وفي حديث آخر: ” من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عُصم منه”.

الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يقول: ” من قرأها ليلة الجمعة ” إذاً تبدأ قراءة سورة الكهف من بعد غروب شمس يوم الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة.

ومن الأعمال المستحبة أيضاً والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بجانب قراءة سورة الكهف، صلاة النوافل، صلاة الجمعة في المسجد، كثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والدعاء، كلها أعمال للتقرب من الله.

ومن أبرز الأدعية التي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة:
دعاء لرفع الحزن وتفريج الهم، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، اسألك بكل اسم هو لك، سميّت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا”.

كما روى أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أنس، قال: “دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو ويقول في دعائه: اللهم لا إِله إِلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون بم دعا الله؟ دعا الله بِاسمه الأعظ الذي إِذا دُعِيَ به أجابَ وإِذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى”. والحديث صححه الألباني.

ساعة الإجابة يوم الجمعة

وردت أحاديث كثيرة في تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة، وتنوعت أقوال العلماء في بيان الراجح بين هذه الأحاديث؛ لذلك
تحدث “ابن القيم” في هذا الأمر بشرح مفصل، ورجح قولين:-

أولهما: أن ساعة الإجابة يوم الجمعة بين جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، وأكد على ذلك من خلال ما رواه مسلم في «صحيحه» من حديث أبي بردة بن أبي موسى: أنَّ عبد الله بن عمر قال له: “أسمعت أباك يحدِّث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في شأن ساعة الجمعة؟ قال: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة”.

والثاني: أن ساعة الإجابة بعد صلاة العصر، ورجح ذلك من خلال ما روى أحمد في «مسنده» من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “إنَّ في الجمعة ساعةً لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر”.

إقرأ أيضًا.. متوفر| امتحانات الثانوية العامة لغة عربية السنوات السابقة بالإجابات PDF

سعر اليورو بالدرهم اليوم