طريقة الصلاة الصحيحة للنساء في المسجد والمنزل

طريقة الصلاة الصحيحة للنساء في المسجد والمنزل حيث إن الصلاة ركن الإسلام الأعظم وهي الصلة بين العبد وربه، وهي الفيصل بين الكفر والإيمان، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرَّجل وبين الشِّرك – أو الكفرِ – تَرك الصَّلاة)، والكلام يشمل النساء بالطبع وإنما استخدم لفظ الرجال من باب التغليب، و قال في نص آخر (العَهد الذي بَيننا وبينهم الصَّلاة؛ فمَن تَرَكها فقد كَفَر).

طريقة الصلاة الصحيحة للنساء في المسجد والمنزل 

لا تختلف عن الصلاة الصحيحة للرجل، في الكيفية واحدة غير أن هناك بعض الأمور المستحبة للنساء وهي من باب الستر، ومنها:

  1. أن تلصق بطنها بفخذيها عند السجود.
  2. وتضم رجليها وتضم بعضها إلى بعض عمومًا.
  3. وأن تخفض من صوتها ولا تجهر بالصلاة عالياً.
  4. وأن عرض لها عارض فعليها أن تصفق بينما الرجل يسبح.
  5. كما يستحب لها أن تصلي في حجرتها أو في مكان مستتر.

أيهما أفضل صلاة المرأة في بيتها أم في المسجد

المتأمل في أحكام الشريعة يجد أنها تحرص على ستر المرأة أيما حرص، فصلاة المرأة في بيتها أفضل من خروجها إلى المسجد، الجائز ابتداء، وهذا في حالة خروجها مستترة بزيها الشرعي الفضفاض الذي لا يشف ولا يصف، وفي حالة ما إذا لم يترتب على خروجها فتنة أو ضياع مصلحة أو غيره، أما أن ترتب على خروجها شيء من ذلك، فلا يجوز خروجها.

حكم الصلاة أثناء الحيض 

لا تجوز الصلاة أثناء الحيض ولا النفاس بل تسقط عن المرأة ولا تجب عليها، ولا يجب عليها إعادتها بعد الطهارة.

حكم تأخير المرأة للصلاة لحين إنهاء أعمال المنزل

قال تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” أي أن الصلاة عبادة مرهونة بالوقت، فقد وردت نصوص كثيرة باستحباب الصلاة على وقتها، بل أنها تعد ضمن أحب الأعمال إلى الله، ووردت نصوص كثيرة في ذم التأخير وإخراجها عن وقتها الضروري، واعتبر التأخير تضييعا لها، ويستوي في ذلك النساء والرجال.

أما عن حكم تأخير المرأة للصلاة بسبب انشغالها بأعمال المنزل فهو غير جائز، لأن الأعمال المنزلية ليست من الأعذار المبيحة لتأخير الصلاة، كما أنه عذر لا ينتهي.

طالع أيضاً المزيد:

طريقة عمل سلايم في البيت في أقل من 5 دقائق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى