رمسيس الثاني.. قصة أكبر تمثال في مصر

كتبت سناء صفوت :

رمسيس الثاني .. المعروف باسم رمسيس الأكبر، حكم مصر طوال 68 عاماً من الفترة 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، ويقال أنه عاش إلى أن بلغ سن 90 عاماً، مخلفاً الكثير من الآثار التي خلدت اسمه في شتى أرجاء البلاد.

وخلال السطور التالية يقدم موقع «مباشر ٢٤» أهم المعلومات عن تمثال رمسيس الثاني .. أكبر تمثال في مصر

تمثال رمسيس الثاني هو تمثال يبلغ عمره 3200 عام يمثل رمسيس الثاني.

تم اكتشاف التمثال العام 1820 من خلال المستكشف «جيوفاني باتيستا كافيليا» في «معبد ميت رهينة العظيم» قرب ممفيس في مصر.

وتعد منطقة ميت رهينة أو ممفيس التابعة لمركز ومدينة البدرشين بالجيزة هي الموطن الأصلى لتمثال رمسيس الثانى.

والتمثال مصنوع من الجرانيت الوردى ووزنه نحو 83 طناً، والملامح الفنية له تظهر ملامح بروز الصدر والجسد.

والملك فى وضع الوقوف وهو يقوم بتقديم ساقه اليسرى للأمام، ويرتدى النمس ويعلوه التاج المزدوج، وهو التاج الأحمر والذى يمثل الشمال وهى الدلتا والتاج الأبيض، والذى يمثل الجنوب.

وتظهر لحيته مستقيمة وهو يرتدى النقبة القصيرة، ويوجد خنجراً فى حزام النقبة.

 

وقد تم نقل التمثال في 25 أغسطس من الميدان المسمى باسمه إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير، والذي يقع في أول طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى، وذلك لحماية التمثال من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات.

واخترق التمثال أثناء عملية نقله شوارع القاهرة والجيزة وسط حفاوة المواطنين الذين حرصوا على مشاهدة التمثال وهو يسير في القاهرة، قطع مسافة 30 كيلو مترا بمتوسط 5 كيلو مترات كل ساعة.

وقدرت تكاليف رحلتة بمبلغ ستة ملايين جنيهاً مصرياً بعد أن تم عمل دراسات، للوقوف على الطريقة الأمثل لنقل التمثال، وتحديد هل من الأفضل نقله على المستوي الأفقي أم المحوري.

واستقرت الدراسات على نقل التمثال بالطريقة المحورية، والتي أثبتت نجاحها حيث أن هذه الطريقة جعلت التمثال محملاً على مركز ثقله، وقد تم عمل تجربة لمحاكاة عملية النقل باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طن وذلك لضمان سلامة نقل التمثال.

وقد تم وضع التمثال بطريقة هندسية حتى تتعامد أشعة الشمس على وجه التمثال، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير، تزامناً مع تعامد الشمس في معبده في أبو سمبل يومي 21 أكتوبر و 21 فبراير.

ويأتي ذلك بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، ونجح خبراء المتحف المصري الكبير في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجهه