كتبت سناء صفوت :
جوبيتر، ملك الآلهة الرومانية وإله السماء والبرق في الميثولوجيا الرومانية، ويُعد مناظرًا لزيوس في الميثولوجيا الإغريقية.
تعرّف على أبرز 10 معلومات عن جوبيتر من خلال موقع «مباشر ٢٤»
_ كان جوبيتر هو راعي وعراب روما، وكان يقر القوانين ويضمن العدالة والنظام الاجتماعي، كما كان الإله الرئيسي في ثالوث كابيتولين بالإضافة إلى يونو ومينرفا.
_ كان جوبيتر أيضاً هو الإله الرئيسي في دين الدولة الرومانية على مدى الفترتين الجمهورية والملكية، إلى أن أصبحت المسيحية هي الدين الحاكم في المملكة.
_ وفي الأساطير الرومانية، تفاوض جوبيتر هو ونوما بومبيليوس، وهو ملك روما الثاني، من أجل أن يضعوا مبادئ الدين الروماني، كالقربان والعطايا.
_ ويشيع اعتقاد أن أصل جوبيتر إنما يرجع إلى إله هوائي، إن تصرفه المعرِّف بالرعد وكون حيوانه الرئيسي هو العقاب، الذي كان له الأفضلية على بقية الطيور في الرعاية الإلهية.
_ وقد كان واحدًا من أشيَع الرموز للجيش الروماني، ويختلط عادةً رمزان ليمثّلا الإله على هيئة عقاب يمسك في مخالبه صاعقة، وهذه الصورة شائعة في النقود الإغريقية والرومانية.
_ كما أن بوصفه إله السماء، كان إلهًا شاهدًا على الأقسام والنذور، وكان الثقة المقدسة التي يعتمد عليها العدل والحكم الصالح.
_ بالإضافة إلى تركّز كثير من وظائف جوبيتر في هضبة كابيتولين، حيث تقع القلعة في ثالوث كابيتولين، وكان جوبيتر الحامي المركزي للدولة هو وجونو ومينيرفا، وكانت شجرته المقدسة شجرة السنديان.
_ وكان الرومان يجعلون جوبيتر في منزلة تكافئ منزلة زيوس عند الإغريق، وفي الأدب اللاتيني والفن الروماني، تُبنيت أساطير زيوس وتصويراته تحت اسم جوبيتر.
_ وفي التراث الروماني المتأثر بالإغريق، كان جوبيتر أخا نيبتون وبلوتو، وهما المكافئان الرومانيان لبوسيديون وهيدز، على الترتيب، ويحكم كل واحد من هؤلاء الثلاثة عالمًا من عوالم الكون الثلاثة: السماء، والماء، والعالم السفلي.
_ كما كان جوپيتر موقرًا جدًا في الديانة الرومانية القديمة، ولا يزال موقرًا في نظر الوثنيين الجدد الذين يؤمنون بالآلهة القديمة في روما، وقد اكتشف تمثال في مدينة روما يمثل الإله جوبيتر نقش عليه باليونانية ما معناه: جوپيتر ملك يبرود.