10 معلومات لا تعرفهم عن الجامع الأزهر

كتبت سناء صفوت :

يُعد جامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام، كما يُعد واحداً من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف.

تعرّف على أبرز 10 معلومات عن جامع الأزهر من خلال موقع «مباشر ٢٤»

  • يعود تاريخ بناء جامع الأزهر إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة، قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله.

 

  • فبدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة، كذلك أعده وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م.

 

  • اكتسب المسجد اسمه الحالي (الأزهر)، في وقت ما بين الخليفة المعز، ونهاية عهد الخليفة الفاطمي الثاني في مصر العزيز بالله، والأزهر معناه المشرق وهو صيغة المذكر لكلمة الزهراء، والزَّهْرَاءُ لقبُ السيدة فاطمة بنتِ الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

  • ومسطح الجامع عندما بناه جوهر الصقلي كان يقرب من نصف مسطحه الحالي، ثم ما لبث أن أضيفت إليه بنايات أخرى في أزمنة متعددة، حتى وصل إلى الحالة التي هو عليها الآن.

 

  • وأول ما يقابل الداخل إليه من الناحية البحرية المواجهة لميدان الأزهر الآن، وبابان متجاوران يعرفان ببابي المزينين، وهما يؤديان إلى مجاز محصور بين مدرستين.

 

  • إحداهما اليسرى الشرقية، وتعرف باسم “المدرسة الأقبغاوية” نسبة إلى منشئها الأمير: علاء الدين آقبغا، وتشغلها الآن مكتبة الأزهر، وبهذه المدرسة محراب زينت حنيته بالفسيفساء المذهبة والمتعددة الألوان، ويعد محراب هذه المدرسة من أبدع محاريب القاهرة.

 

  • يعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، ورغم أن جامع عمرو بن العاص في الفسطاط سبقه في وظيفة التدريس، إلا أن الجامع الأزهر يعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية.

 

  • وأقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر (صلاة الجمعة)، ويُعد الأزهر أول مسجد جامع أقيم في مدينة القاهرة المعزية، وأول عمل فني معماري أقامه الفاطميون في مصر ولا يزال قائماً حتى اليوم.

10 معلومات عن ملك الآلهة جوبيتر

  • ويشغل الجامع الأزهر نفس المكان الذي أقيم فيه منذ ألف سنة، وإن كانت قد ألحقت بمبناه منشآت جديدة زادت في مساحته الأولى، وما زالت في الجامع الأزهر بقية من المنشأت والنقوش الفاطمية الأولى تحتل ذات المكان الذي أقيمت فيه عند إنشاء المسجد، وهي تكاد تبلغ نصف مساحة المسجد الحالي.

 

  • ولا يزال الجامع الأزهر يفتح أبوابه للظامئين إلى العلم والمعرفة من العلماء والطلاب، من داخل مصر وخارجها دون تمييز أو إقصاء، فهو يمثل القِبْلة العلمية لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

 

  • اقرأ ايضا:

كل ما لا تعرفه عن فن الفسيفساء