أبرزهم كارم محمود.. حكاية أول أغنية في حياة النجوم

 

الأغنية الاولى فى حياة كل فنان لها ذكرياتها التى لا تنسى، فهى أول حلم يتحقق حين يقف الفنان أمام الجمهور ينتزع التصفيق من الأكف، وهى “الألف”فى أبجدية الشهرة هذه هى قصة الأفشية الأولى فى حياة بعض الفنانين والفنانات، التقت مجلة الكواكب مجموعة من الفنانين كى يتحدثوا عن كواليس أول أغنية في حياتهم، وقالوا في تصريحاتهم:

أغنية بشويش على عقلك

كشفت المطربة صباح كواليس أول أغنية لها عند دخولها المسيرة الفنية قائلة: جيت إلى مصر بعد أن تعاقدت مع المنتجة السيد ة آسيا لبطولة فيلم ’’القلب له واحد ويطلب لى أن أذكر أحدى آغنياته التى سوف اعتبرهااولى اغنيائى ما دامت هى التى اكبر قدر من النجاح، وعرض الفيلم وسمع الناس “بشويش على عقلك بشويش لحسن تجنن”.

نجح الفيلم بسبب الأغنية

وقالت صباح: وكانت أغنية خفيفة الوقع على الأذن فأخذت حظها من التقدير، ونجح الفيلم نجاحا مرموقا وانهالت على خطايات الاعجاب، وكان والدى هو الذي يتسلم هذه الخطابات وبعضها، وذات يوم قال لى ان أحد المعجبين يقول له أن أغنية “بشويش على عقلك ” هى سبب نجاح الفيلم وان من حقى الا أتنازل عن ملكيتها الادبيه مطلقا .

وتابعت: معنى هذا أن أعود فأطالب بها السيدة آسيا آى اطالب باجر منها لأنها السبب الاول فى النجاح الذى أغدق المال على المنتجة، ولم يكن هذا سليما لا مطلقًا ولا قانونا.

ومع ذلك سعى أبي إلى السيدة آسيا يطالب بالمزيد ولم اكن من رأى أبى فاصطدمنا ولا أذكر اننى قبل هذا أو بعد هذا سعيت للاصطدام به، وقلت له لازيل غضبه منى، تذكر يا أبى أن هذه الأغنية هى التى جعلت الناس يعرفون اسمى ويكفينى هذا لسنا لها.

أغنية ” ما أحلى الدهبية”

بينما قال كارم محمود: كانت أولى أغنيائى “ما احلى الدهبية” لها شكل جميل وفوجئت بإحدى المجلات الفنية تنشر خطابا من أحد القراء يقول فيه انتى ,,حرامى ،،لان لحن الدهبية من تأليفة هو، وفى ذات يوم وصلنى خطاب من هذا القارئ يقول فيه انه يريد مقابلتى ليتباحث معى فى الجريمة التى أرتكبتها.
وتابع: ووافقت على الفكرة وانتظرتة فى الوعد الحدد وراقبته جيدآ وهو يتكلم وآيقنت من حراكاته انه يتمتع “بلطف” شديد قال أنا لا أقصد اللحن يا استاذ كارم وانما اقصد صوتك انه مثل صوتى تماما، ومعنى هذا انك تنافسنى ،وبما اننى أكبر منك سنا، أى اننى أسبق منك فى الغناء لهذا أرجو أن تبحث لك عن صوت آخر.

الفنانة نور الهدى

قالت نور الهدى: كنت تلميذة ، وكانت فرقة التمثيل فى مدرستنا تختارنى للادوار الغنائية فى حفلتها السنوية، وكانت أول مرة أقف فيها على المسرح لاواجه الجمهور وبالتالى ليعرف اسمى فى استعراض غنائى تتقدم فيه صفوف الفتيات الصغيرات بثياب بيض.
وكل طابور فتاة تغنى وبردد الطابور الكورس، وراءها مانقول وبرأس المجموعة كلها مطربة من الخارج تعاقدت ادارة المدرسة معها وفى البروفة النهائية وقفت لالقى القطعة الغنائية التى عهدوا بها إلى، كان حجمى ضئيلا حجم فتاة فى الثامنة من عمرها ولكن الصوت الذى انبعث من حنجرتى كان قويًا ملفتًا للانظار ونظزت لاجد بعض من يستمعون وهم لايصدقون أن الصوت صادر منى وانتهى الدور وبدات المطربة التى تراس المجعوعة تغنى.

وحين انتهت من الغناء تقدم منى ناظر المدرسة ليقول :أنا حاديكى الدور الأول فى الاغنية :فسالتة فى لهفة “طيب والمطربة اللى انتم عملتوا معها عقد “قال فى بساطة :’حائلغى العقد “والغى العقد ..وفى الليلة التالية وقفت لاغنى ’سل الليل عن مهدى “.. ولم يصدق الناس عيونهم الا عندما تركزت الأضواء على وجهى لتثبت انتى فعلا التى تغنى .

أغنية ” أنا هويت وانتهيت”

بينما قالت حبيبة رشدي: كانت الأغنية الأولى التى غنيتها أمام جمهورى هى أغنية ,”أنا هويت وانتهيت، وليه بقى لوم العزول” كنت فى سن الرابعة عشرة، وقد غنيتها على أحد المسارح التونسية.

ومن عادة المغنين فى تونس أن يجلسوا طلية الغناء قال لى مدير المسرح قبل أن ترفع الستارة، لاتقومى من على كرسيك قبل ان تنتهى الاغنية ولا تنظرى للجمهور حتى لاترتبكى، وبدات اغنى وران على القاعة صمت وسكون وفجأة خالفت النصيحة الثانية ونظرت للجمهور فوجدته رؤوسا تطل منها عيون تحدق فى، وارتج على وكنت أغنى بالفعل.

وكان يجب أن انتقل من طبقة الى طبقة، ولهذا وقفت لأنى أحسست أن الكرسى قيد على حنجرتى ..وما أن وقفت حتى انطلقت الاكف تصفق فى حماس بالغ ..وضاع صوتى وسط هذا الضجيج، واسدد الستار قبل أن تنتهى الأغنية: اصطدمت صباح مع والدها من أجل أول أغنية سينمائية.