أبرز ١٠ معلومات عن قصر رأس التين
كتبت سناء صفوت :
قصر رأس التين أقدم القصور الموجودة في مصر، وأحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد علي باشا في مصر، والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاماً.
تعرّف على أبرز 10 معلومات عن قصر رأس التين من خلال موقع «مباشر ٢٤»
_ يطل قصر رأس التين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية، وهو نفس القصر الذي شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر، عندما شهد خلع الملك فاروق وشهد رحيله منه إلى منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين.
_ بدأ محمد علي في بناء قصر رأس التين عام 1834م، وتم افتتاحه رسمياً عام 1847، ليضمه إلى قصوره علاوة على القصور الأخرى التي كان يملكها في الإسكندرية، مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا.
_ بُني القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعاً في الإسكندرية في ذلك الوقت، نظراً لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة.
_ استخدم في بناء هذا القصر عمال أجانب ومصريين، وقد بني القصر في أول الأمر على شكل حصن، وكان في مكانه أشجار التين التي كانت موجودة بوفرة في تلك المنطقة، ولذلك سمي قصر رأس التين.
_ وظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية، حيث كان مقراً صيفياً للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف.
_ أُدخل التليفون في القصر عام 1879م، أواخر فترة حكم الخديوي إسماعيل قبل أن تخلعه بريطانيا عن العرش، وقد أنشأ الخديوى إسماعيل محطة للسكك الحديدية داخل القصر، لتسهيل انتقال الأسرة المالكة من القاهرة إلى الإسكندرية وجددها الملك فؤاد عام 1920.
_ شهد القصر العريق العديد من أفراح وأطراح أسرة محمد علي باشا، فقد شهد إعداد الموائد الرمضانية، من قبل الملك فاروق لعامة الشعب، كما كانت تغادر منه كسوة الكعبة إلى الأراضي السعودية عن طريق البحر.
_ كما شهد وفاة محمد علي فى 2 أغسطس 1849، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة عن طريق ترعة المحمودية، بالإضافة لخروج الخديوى إسماعيل وعباس حلمي والملك فاروق، وفي ذلك القصر وقع الملك فاروق وثيقة التنازل عن العرش فى يوليو 1952 ، لينتهى بعدها حكم أسرة محمد علي.
_ لا يوجد من القصر القديم حالياً سوى الباب الشرقي الذي أدمج في بناء القصر الجديد، ويتكون من 6 أعمدة جرانيتية تعلوها تيجاناً مصرية، تحمل عتباً به سبع دوائر على هيئة كرون من النحاس، كتب بداخلها بحروف نحاسية آية قرآنية وكلمات مأثورة عن العدل مثل «العدل ميزان الأمن» «حسن العدل أمن الملوك» «العدل باب كل خير»…
_ وكان لهذا القصر حمام سباحة له بهو مغطى بالزجاج، وقد أنشأ فاروق حماماً بحرياً بدلاً منه على حاجز الأمواج، بعد الحرب العالمية الثانية في مكان كان معداً ليكون موقعاً للدفاع الجوي عن ميناء الإسكندرية.