أسكليبيوس.. تعرف على حكاية إله الطب

كتبت سناء صفوت :

أسقليبيوس أو أسكليبيوس، هو ابن الإله أبوللو وكورونيس، ويُعد بطل وإله للطب في الديانة والأساطير اليونانية القديمة.

خلال السطور التالية سنتعرف على أسكليبيوس من خلال موقع «مباشر ٢٤»

يروي أهل مدينة إبيداوروس أن الإله أسكليبيوس تعلم شفاء الأمراض من والده أبولو، حيث كان إلهاً للأمراض والشفاء بجانب أنه إله الشمس والفن.

وأصبح أسكليبيوس بارعاً في العلاج بالأعشاب الطبية، وتركيب العقاقير الشافية، وقيل أنه مؤسس علم الطب في العالم القديم.

وأصبحت مراكز عبادته مراكز للعلاج الطبي كنواة للمراكز الطبية التي أنشأت فيما بعد.

وتنوعت طرق علاجه لتشمل بعض الطرق الخرافية، حيث كان المتعبدون في معابد الإله أسكليبيوس لهم الحق في ممارسة الطب.

ألقابه
لقب أسكليبيوس ببعض الألقاب مثل:
– سوتير (المنقذ)
– بايان (الطبيب)
كما اكتسب أيضاً لقب زيوس-أسكليبيوس، ولقب بـ “منقذ الجميع” وغيرها من الألقاب.

تصويره
برع الفنانون في تصوير زيوس وتعبيرات وجهه الأكثر رقة والأقل صرامة وهناك مجموعة تصوره بدون لحية، وعادةً ما كان يصور أسكليبيوس واقفًا أو جالسًا بجواره كرسي يجلس عليه كلب.

وأهم ما يميزه هو الصولجان، والعصا الملتف عليها ثعبان، حيث كان الثعبان هو دليل المعرفة الذي دل أسكليبيوس على نبتة الحياة.

فطبقًا للأساطير كان أسكليبيوس مسافراً أثناء رحلاته، ووجد ثعباناً ميتاً، وعندما نظر إليه ظهر له ثعبان آخر يحمل في فمه نبتة وضعها في فم الثعبان الميت فعادت له الحياة.

وبذلك عَلم أسكليبيوس سر هذه النبتة واستخدمها في علاج الأمراض، وأصبحت هذه العصا المتلف عليها الثعبان رمز لمهنة الطب في العصر الحديث.

موعد رحيل أسكليبيوس
غضب الإله زيوس هو والإله هاديس من أسكليبيوس لأنه أخل بالنظام والقانون، الذي سنه زيوس علي الأرض، وقتله بإحدي صواعقه الربانية.

لكن الناس ظلوا يتعبدون أسكليبيوس، باعتباره الإله الشافي، وقد أقاموا الكثير من المعابد، ومن بينها معبد أسكليبيوس الشهير في أبيداوروس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى