“دور الشباب في التنمية الاقتصادية” في ملتقى لثقافة أسيوط الجديدة بجامعة سفنكس
عقدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، ملتقى ثقافيا بعنوان “دور الشباب في التنمية الاقتصادية” بجامعة سفنكس، أمس الأربعاء، ضمن الفعاليات الثقافية لمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني، ثم كلمات افتتاحية، وفيها رحب الدكتور منصور كباش رئيس الجامعة، بالحضور مشيدا بالتعاون بين جامعة سفنكس والهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة في إقليم وسط الصعيد الثقافي، موضحًا ضرورة المشاركة المجتمعية للشباب في النهضة والتطوير من خلال تلك الفعاليات.
ناقش الملتقى “دور الشباب في التنمية الاقتصادية”، وشارك به كل من الدكتور مصطفى عثمان -دكتوراه فى القانون الدولي، والدكتور جابر عبد الغفار، الأستاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط.
تحدث “عثمان” في كلمته عن دور الشباب في التنمية الشاملة موضحا أن الشباب الأكثر تأهيلًا لدخول سوق العمل، نظرًا لأن هناك أعمالًا كثيرة في سوق العمل تتطلب شبابا على قدر كبير من تحمل المسؤولية، بسبب صعوبة تلك الأعمال أحيانا، أو بسبب أهميتها بالنسبة لأصحاب العمل لتحفيز وتشجيع أفراد المجتمع طوال عملية بناء المجتمع.
وأوضح الدكتور جابر عبد الغفار أن برامج تمكين الشباب تهدف إلى خلق نوعية حياة متكافئة، وهناك خمس كفاءات يمتلكها الشباب منها، روح التعامل الإيجابي مع الذات، وضبط النفس، ومهارة صنع القرار، ومجموعة من نظم المعتقدات والقواعد الأخلاقية والترابط المؤيد للمجتمع، موضحا ضرورة توظيف وتشجيع وتحفيز المتطوعين والتحفيز على الاحتفال ببعض إنجازات المشروعات مما يقدم للمجتمع التنمية الاقتصادية الشاملة.
اختتمت فعاليات الملتقى ببعض التوجيهات المهمة لتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب من أجل تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠ م، وكرمت الجامعة الدكتور مصطفى عثمان والدكتور جابر عبد الغفار، وشيماء عبد العال مدير مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة، لدورهم في الفعاليات الثقافية التوعوية.
الملتقى جاء ضمن برامج إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، في إطار السعي الدائم لنشر الفكر الثقافي والتوعية بالكثير من القضايا المجتمعية، وشهد حضور الدكتور محمود شيحة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور طارق الشرقاوى عميد كلية طب الفم والأسنان، والدكتورة رانيا عادل شتيوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وعدد كبير من أساتذة الجامعة.