المرصد المصري للصحافة والإعلام يرصد 3 مخالفات مهنية خلال تغطية جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش

قال المرصد المصري للصحافة للصحافة والإعلام، إنه بعد المخالفات المهنية التى حدثت خلال تغطية جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.. هل حان الوقت لوضع ضوابط لتغطية جنازات المشاهير؟

وقال المرصد: تحظي مراسم تشييع جنازات المشاهير، باهتمام إعلامي كبير، حيث تتسابق كاميرات القنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية على تغطية الحدث وتوثيقه، بداية من نقل الجثمان من المستشفى إلى المسجد أو الكنيسة، مرورًا بأداء صلاة الجنازة عليه، انتهاءً بنقله إلى مثواه الأخير فى مقابر عائلة المتوفي.

وأكمل: خلال تغطية هذه الأحداث قد يرتكب بعض المصورين والمراسلين مخالفات وتجاوزات مهنية، تتسبب فى مشادات ومشاحنات بين عائلة المتوفي ومحبيه وبين مراسلي القنوات أو مصوري المواقع الإخبارية المكلفين بتغطية الحدث.

وأشار إلى أنه قد زادت هذه المخالفات المهنية وتكررت خلال السنوات الماضية، نتيجة قلة خبرة المصور الصحفي أو المراسل، و لتحول هذه المناسبات إلى بنزنس خاص لدي البعض، يقوم رأس ماله على تصوير الحدث، ثم وضع محتوى الفيديوهات على اليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، للحصول على ملايين المشاهدات والإعجابات والتي تتحول إلى دولارات.

وأضاف أن خلال الساعات القليلة الماضية، رصدت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، بعض المخالفات المهنية لصحفيين ومصورين خلال تغطية مراسم تشييع جثمان الفنان الراحل مصطفى درويش من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر. و تلخصت هذه المخالفات فى:

وأوضح أن التصوير من مسافات قريبة واقتحام خصوصيات عائلة الفنان الراحل عبر تصوير مشاعرهم الطبيعية من بكاء وحسرة على موت فقيدهم.

وقال إن إظهار البعض علامات الفرحة والسرور خلال تصويرهم أفراد عائلة الفنان الراحل المنهارين من البكاء حزنا على رحيل مصطفى درويش، ملاحقة كبار النجوم الذين حضروا الجنازة وتصويرهم على غير رغبتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى