وبعد أن أكلت مع صديقى السورى العزيز للغاية يعقوب أبو شامه الذى تعرفت عليه من خلال الفيس وتجذرت تلك العلاقة بسبب حبى الجم لسورية وأهلها ، وفجأة وجدته يرسل لى دعوه لزيارة دمشق لحضور توقيع كتابه ” كنت متزوجه درزيا ” عنوان جميل وملفت ومحير ، فقبلت الدعوه وأنا فى غاية السعادة.
أو كما تقول العيال الصغيره ” كنت هطير من الفرح ” وبالفعل ما أسرع ان طرت الى دمشق وقابلت صديقى سلطان وزورنى معالم دمشق كلها وكنت حريص أن أذهب الى سوق الحمديه لأسباب كثيرة وأهم تلك الأسباب هو أن أرى ” صوت كلس ” تلك الشركة التى كانت نسمع من خلالها أفضل التسجيلات لأغانى أم كلثوم ، والتى كان يأتى بها أخى الكبير محمد حسن الذى كان يعمل فى العراق. سباكا .
وأنا الآن أقدر أن اصف جمال ورشاقة دمشق التى تشبة امرأة فاتنه تفتن كل من يراها، وكانت اخر أكله اكلتها فى بيت صديقى الفيسبوكى عبارة عن جبن ومربة مشمش وخبز ساخن ..وقبل أن يأتى بالشاى وجدته يقدم لى طبق مشمش .. وهو يقول هذا نوع من المشمش لم تأكله من قبل فى مصر .. فنظرت اليه مندهشا
يا راجل هكذا قلت وأنا أتناول مشمشية.. فقلت مندهشا وانا اهرسها فى فمى
_ المشمش ده لذيذ اوي ،ويبدو انى لم تناول هذا النوع من قبل
فقال واثقا
_ بالفعل انت لم تتناول هذا النوع من قبل ..أنه مشمش كلابى
_ ايه ؟؟!!
نطقتها وعينى قد خرجت من مكانهما..
وهو أخذ يضحك ويقول نعم هو مشمش كلابى .
واتمتم واقول وعينى قد خرجتا من مكانهما
_ يانهااااار كلابى
وكاد كل ما تناولته ان يخرج من امعائى مترُوضا عبر البلعوم ثم عبر فمى.
لانى كنت امر بلحظه كلابى.