“نور العشق”.. قصيدة جديدة للشاعر طارق عبد الفضيل

العشق كالنور المسافر في دمي

أملٌ

يعلمني التبحر في عيون المستحيل

عرس أقيم لمهجتي الحيرى

على باب القدر

إني مللت تغربي عبثًا

وعند العشق آخرة السفر

هذا زمان الصبر يمضي مسرعًا

يمضي الظلام إذا يجيء النور

قدسية ضحكت كأني لم أكن

أبكي سنينًا .. والبكاء عروس

والجارة الأخرى تعيش مليكةً

ولها الجواري أنجمٌ وشموس

صوتي ترقرق بعدما كان انتحابًا

.. والحناجر صوتها مهموس

آمنتُ بعد ترددٍ … ولقد بكى

حين اعتنقتُ غرامها إبليس

ملّت طواحين الضلوع تحطمي

في العتمة المتجبرة

وأرى بلاد الحزنِ

تبحث عن جليسٍ

ثم يشغل موضعي

رجلٌ وحيد

ويدور حولي الناسُ

يشكون البرودة والمَلل

ويقول من لمح السعادةَ

في طراوة راحتي:

هذا سعيدٌ دافيءٌ

وغذاؤه شهد القبل

سمعوا غنائيَ مرةً فتسمعوا:

“وطني القصيدة والفراديس”

فإذا بهم حول النوافذ كثرةٌ

يحدو خطاهم جمعةٌ وخميس

وأنا الكريم إذا سئلت صبابةً

وأنا الضحوك إذا يراد أنيس

هذي قصوري فادخلوها كلما

شئتم .. فعشقي في الفؤاد رئيس

قتل الإمام تمردي فتباركت

نفسي ولي في التابعين نفوس

هذا زمان العشق فانطلقوا معي:

“وطني القصيدة ُوالفراديسُ”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى