ملتقى” الأصالة على أرض الحضارة”.. تعاون مشترك بين ” لمسات” و “تنفس الإبداع” 

تستعد مؤسسة لمسات للفن التشكيلي و فريق تنفس الإبداع «Breathe creativity» الدولي لإقامة معرضين فنيين في مصر خلال الفترة المقبلة في أمكنة ثقافية عريقة، مثل متحف الأمير محمد علي في منطقة المنيل بمدينة القاهرة وبرج القاهرة في الزمالك، إلى جانب عمل جولة بين المعارض التشكيلية وبعض الجولات السياحية لمشاهدة أبرز المعالم الأثرية في بلاد النيل.

وقال مؤسس فريق تنفس الإبداع الدولي السيد محمد علي: إن فكرة الفريق بدأت بنشر الثقافات الفنية المختلفة، وإقامة ورش تعليمية تستضيف فيها فنانين من دول مختلفة لنشر المدارس وأساليب الرسم المتعددة، وتبني النشأ الجديد من صغار السن لتطوير مهاراتهم الفنية وإلحاقهم بباقي زملائهم الفنانين الدوليين ورفع اسم بلادهم كسفراء للفن العربي والعالمي.

ومن جانبها أكدت دكتوره نرمين شمس أنه من ضمن الخطط المستقبلية بعد إقامة معرضين دوليين في مصر، بعنوان «ملتقى الأصالة على أرض الحضارة»، المعرض الأول في متحف الأمير محمد علي بالقاعة الذهبية بمنطقة المنيل في مدينة القاهرة بتاريخ 16 مايو، والثاني في برج القاهرة بالزمالك بتاريخ 18 مايو، اللذان يضمان عدة مشاركات من فنانيين تشكيلين من دول الوطن العربي نقل المعرضين لمختلف الدول العربيه . وذكرت دكتوره نرمين أن هذا التعاون المثمر يعتبر الأول بين لمسات وفريق تنفس الإبداع الدولي مما سيكون له أكبر الأثر في دعم الحركة الفنية والثقافية على مستوى الوطن العربي و هو ما نطمح اليه بجانب الحراك التشكيلي.

وأوضح السيد محمد علي أن ما يميز هذين المعرضين أنهما يتضمنان جولة سياحية لمشاهدة المعالم السياحية والأثرية في بلاد النيل، من متاحف، وأهرامات، ومزارات سياحية وأثرية وبرامج ترفيهية للفنانين، وأيضاً حضور شخصيات مهمة من السفراء وكبار الفنانين التشكيليين ورجال الأعمال. وأكد أن «الفن التشكيلي هو عنصر أساسي من مكونات التجربة الإنسانية التي تعكس العالم والوقت الذي نعيش فيه، حيث يمكن للفن أن يساعدنا في فهم تاريخنا وثقافتنا وحياتنا وتجارب الآخرين بطريقة لا يمكن تحقيقها بوسائل أخرى، ويمكن أن يكون أيضاً مصدرا للإلهام والتفكير والفرح.

من ناحيتها، ذكرت الفنانة رؤى المدني، مسؤولة الفنانات في دولة الإمارات، أن المعرضين سيكونان بصمة مميزة في مشوار الفريق الفني بالمعارض الفنية والدولية، مؤكدة أن المشاركات الدولية تضيف للفنانين التعرف عن قرب على التراث الثقافي المصري وعلى المدارس الفنية المختلفة. وأشارت المدني إلى أن «مشاركتنا في مثل هذه المعارض الدولية تكون محطة من محطات نجاحنا وانتشارا لأعمالنا الفنية بطابع مختلف.

وقالت الفنانة خولة الحوسني مسؤولة الفنانات في دولة الإمارات، إن المعرضين يؤكدان استدامة الموروث ونقله عبر الأجيال القادمة، وكسب الخبرات من كبار الفنانين، وتجسيد وتعزيز الهوية والثقافة والتراث الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن وجودهم في مثل هذه المعارض نقطة تلاق بين ثقافات مختلفة وحضارات متنوعة ليشكل مزيجاً فنياً يحمل في مضمونه طابعاً جمالياً متميزاً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى