10 معلومات عن مقابر الشاطبي بالإسكندرية
كتبت سناء صفوت :
تُعد جبانة الشاطبي أقدم مقابر الإسكندرية، وأقدم مواقع الآثار في الإسكندرية، ويرجع تاريخها للعصر الهلنستي وتتزامن مع تاريخ إنشاء مدينة الإسكندرية، بعد قدوم الإسكندر وقراره بإنشاء المدينة.
وخلال السطور التالية يعرض موقع «مباشر ٢٤» أبرز 10 معلومات عن الجبانة
_ تُعرف مقابر الشاطبي بمقابر نيكروبوليس، وتقع في شارع بورسعيد أمام كلية سان مارك بمنطقة الشاطبي.
_ شُيدت الجبانة عام 260 قبل الميلاد، وكان الهدف من إنشائها في البداية أن تكون مقبرة خاصة بإحدى الأسر الثرية بالإسكندرية.
_ تحولت فيما بعد إلى جبانة عامة للمواطنين، حيث يوجد بها حجرات وفتحات إضافية لاستيعاب عدد الموتى المراد دفنهم.
_ وتم اكتشافها لأول مرة عام 1893 بعد أن بحث ألكسندر في منطقة الشاطبي، وتوصل إلى تماثيل صغيرة، وبعد ذلك اكتشفت عن طريق أعمال جس قام بها فريق بمنطقة سبورتنج.
_ يرجع تاريخها إلى تلك العصور المختلفة، أي العصور ابتداءً من العصر اليوناني حتى العصر البيزنطي، وعثر بداخلها على نوعان من المقابر.
_ تتكون المقبرة من أربعة قاعات كل قاعة بها فتحات للدفن، وتأتي الفتحات في صفوف تعلو بعضها، قد تصل عدد الفتحات في الصف إلى أربعة، وتظهر بزخارف ملونة وكلمات باللغة اليونانية.
_ المقبرة منحوتة في الصخر، واكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي و أهمها تماثيل التناجرا، والتي تم وضعها في المتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية.
_ زينت المقبرة الأساسية بزخرفة معمارية عبارة عن أنصاف أعمدة على الطراز الدوري والأيوني، بينها أبواب وهمية، حيث تم بناء المقبرة في القرن الثالث قبل الميلاد.
_ يسود على عمارة وزخرفة هذه المقبرة الروح اليونانية، فتبدو وكأنها بيت يوناني مزخرف.
_ تعمل مقابر الشاطبي يومياً من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً، برسوم دخول للفرد المصري 10 جنيهات، والطالب 5 جنيهات.