“يضم 5 الآف أثري”.. متحف النوبة: شاهد على تطور الحضارة المصرية والتراث النوبى
كتبت سناء صفوت :
يُعد متحف النوبة بأسوان من أهم المتاحف المصرية؛ لأنه المتحف المفتوح الفريد من نوعه، ويؤدي المتحف النوبي دورًا حيويًا ليس فقط على مستوى تعريف العالم بتراث هذه المنطقة أو على مستوى الحفاظ على الآثار وعرضها العرض اللائق بها، ولكن أيضًا على مستوى تدعيم الأبحاث المختلفة التي يقوم بها الدارسون والباحثون من كافة أرجاء العالم عن منطقة النوبة، وذلك من خلال مركز الدراسات ومراكز التوثيق الموجودة بالمتحف.
وفيما يلي يعرض موقع «مباشر ٢٤» أهم المعلومات عن المتحف.
نشأة المتحف
متحف النوبة في أسوان، هو متحف أنشأته منظمة اليونسكو في مصر لعرض الآثار الخاصة بالحضارة النوبية القديمة، وتم افتتاحه في عام 1997.
تخطيط المتحف
يتميز المتحف بحديقته الكبيرة اللافتة للأنظار، والتي تضم مجموعة من الآثار تنتمي للعصور المختلفة.
يتكون المتحف من ٣ طوابق:
_ البدروم: ويحتوي على قاعة العرض الرئيسية ومعامل الترميم بالإضافة لمخازن الآثار والمسرح المكشوف.
_ الطابق الأرضي: وبه المدخل الرئيسي، وقاعة عرض وقاعة المحاضرات وغرف الأمن والإدارة.
_ الطابق الأول: ويحتوي على الكافيتريا والمكتبة والمتحف وحجرات تصوير فوتوغرافي وميكروفيلم.
وجاء تصميم المتحف مستوحى من المقابر الفرعونية، والذي صممه المهندس المصري “محمود الحكيم”، وقد أتى التصميم متناغماً مع البيئة النوبيه المحيطة، من صخور وتلال وطبيعة الشمس الساطعة والحارة لمدينة أسوان.
مقتنيات المتحف
يحتوى المتحف على خمسة آلاف قطعة أثرية تمثل مراحل تطور الحضارة المصرية والتراث النوبى، ويضم العرض الخارجي للمتحف 68 قطعة فريدة من التماثيل الكبيرة واللوحات الأثرية مختلفة الأحجام.
ومن أجمل وأندر تلك القطع المعروضة هيكل عظمي لإنسان عمره 200 ألف سنة كان قد عثر عليه سنة 1982 في منطقة “إدكوباتيه” بأسوان.
بالإضافة إلى أهم القطع الأثرية منها: تمثال الملك رمسيس الثاني، مقصورة قصر أبريم، نموذج لمعبد فيلة، لوحة حجرية لأمنحتب، شواهد قبور تمثال للبا “الروح”، لوحة حجرية لتانوت آمون، نموذج لمقبرة إسلامية، تمثال الملك خفرع.
بالإضافة لوجود عمودين من الفترة البطلمية أمام بوابة المتحف، مما يدل على اتساع مدة الآثار لتتجاوز الآثار الفرعونية والكوشية إلى غيرها على امتداد فترات التاريخ المصري.