ما هي أهمية القلب في عقيدة المصري القديم؟ 

 

أوضح قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” أهمية القلب في عقيدة المصري القديم، وذلك ضمن مبادرة “معلومة من متحف”، وكانت هذه المعلومة من متحف القاهرة الدولي.

أُوقال القطاع: طلق على القلب في النصوص المصرية القديمة عدة مسميات الأول “حاتي” والمقصود به عضلة القلب، والثاني هو “إيب” وهو مركز المشاعر من الحب، والكره، والفرح، والخوف، ونوايا الإنسان بما تحمله من خير أو شر. كان القلب أهم من العقل، فهو مركز البصيرة، والحكمة، والضمير، وهو الذي يساعد المتوفى على البعث والخلود في العالم الآخر.

وتابع: فأثناء عملية التحنيط كانت تُزال كل الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ماعدا القلب، فكان يطهر ويعاد ثانية إلى مكانة داخل الجسد وذلك لأهميته أثناء محاكمة المتوفى في العالم الآخر، حيث كان يتم وزن قلب الإنسان أمام ريشة العدالة، لأن الإنسان يُحاسب على ما يحمله في قلبه، فإذا ثَبُت تبرأ قلبه من الذنوب يدخل الجنة، والتي سماها المصري القديم حقول الإيارو، أما إذا ثبت عكس ذلك فكان يلتهم قلبه حيوان مفترس يسمي “عمعم”.

وأشار إلى أنه في عصر الدولة القديمة كان المتوفى يرتدي قلادة تحمل قلبين حاتي، وايب. وكان جعران القلب من أهم التمائم المصرية القديمة والذي كان يوضع داخل لفائف المومياء أثناء عملية التحنيط، وينقش عليها عبارات تحث الطقلب على الوقوف بجانب المتوفى وعدم الشهادة ضده.

إقرأ أيضًا.. ثلاثة أسماء مرشحة لتدعيم هجوم ريال مدريد هذا الصيف

حب الشباب الهرموني.. أسبابه وكيفية علاجه