إليك.. وسائل للتخلص من التفكير الزائد
كتبت نورالايمان عباس :
الأشخاص الذين يعانون من التفكير الزائد غالبًا ما يتجاوزون حدود التفكير العادي ويدورون حول نفس الأفكار والمشاكل مرارًا وتكرارًا بدون أن يتمكنوا من الوصول إلى حلول أو قرارات نهائية. يمكن أن يؤدي التفكير الزائد إلى الشعور بالإرهاق والتوتر العقلي، وقد يؤثر على النوم والتركيز والأداء العام.
التفكير الزائد
ذكر الداعية مصطفى حسني من خلال برنامجه كنوز الدراسات والاحصائيات أن التفكير الزائد أو بالأصح الفكر المفرط يشير إلى حالة من التفكير المفرط المبالغ فيه، حيث يتم التفكير والتدقيق في الأفكار والمشاكل بشكل مفرط ومستمر، دون أن يكون هناك حاجة حقيقية لذلك وقال ايضا يمكن أن يكون التفكير الزائد مرتبطًا بالقلق أو الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب أو القلق العام، ولكنه يمكن أيضًا أن يكون نتيجة لعوامل الضغط والتوتر في الحياة اليومية .
لماذا علينا الكف عن التفكير الزائد ؟
هناك عدة أسباب تشجعنا على الكف عن التفكير الزائد:
-القلق الزائد: عندما نفكر بشكل زائد، فإننا غالبًا ما ننشغل بالمخاوف والتوقعات السلبية، مما يؤدي إلى زيادة مستوى القلق. إن القلق المفرط يؤثر سلبًا على صحتنا العقلية والجسدية، وقد يعوق قدرتنا على التركيز واتخاذ القرارات السليمة.
-تضييع الوقت: عندما نفكر بشكل زائد، قد نقضي وقتًا كبيرًا في التفكير والتحليل بدلاً من اتخاذ إجراءات فعلية. من الأفضل أحيانًا أن نستغل هذا الوقت في أعمال إنتاجية أو نشاطات ممتعة تعزز رفاهيتنا الشخصية.
-تأثير السلبي على المزاج: التفكير الزائد قد يزيد من احتمالات الوقوع في العواطف السلبية مثل الحزن والاكتئاب. قد نقوم بتكبير المشاكل والمخاوف بدرجة أكبر من اللازم، مما يؤثر سلبًا على روحنا ومزاجنا العام.
-التفكير الزائد لن يغير الواقع نفسه: ومع ذلك، يمكن أن يؤثر التفكير الزائد على طريقة تفسيرنا للواقع وتجربتنا له فعندما نفكر بشكل زائد وسلبي، قد نركز على الأمور السلبية ونضخمها، مما يؤثر على حالتنا العاطفية وقدرتنا على التعامل مع التحديات واتخاذ القرارات الصائبة.