“زينب”.. نص شعري للشاعر حسين عبد العزيز

والذنبُ فى رقبتى ازهار غار
كلما أراها أبحث عنها
وعن زهرتها التى تشبه عينيها
وكلمات بلون شفتيها
هى حبا لا أره قريبا
هى ليلا اره حبيبا
هى حبيبةارها مستحيلا
هى عمُر أره يجرى كالنسيما
هى أملاُ اراه  عليلاََ
هى قصيدتى أرنى كاتبها
وهى أنا اغنيها
كحكاية من حكايات جدتى
وفرحتى …
اه يا زينب لو كنت هنا
لأقمتُ لك عرسا فى قصيدتى
وبيتا فى قصتى
و مرسما فى عيونى
اه يا ياهى يا سر جنونى
زينب

زيتون وعنب ورمان
حدائق معلقة على اهداب عينيك
وفارسا يمتطى جواده الأبيض
ينتظر لحظة الإشراق
ليغزو حدائق قلبك
واحلامك
وايامك
فارس يمتطى فرسه
وفى يدة قلمه
ليكتب قصته
ليكتب قصيدته
ليرسم زهرته
اسمها أنت
وانت  هنا أشعلت نارا
فحرقت الاخضر
فأمهلينا لحظة
نراك فيها ومضة
فنكتب ما نكتب
ونرسم وننقش
نقشا مصريا جميلا
فأبشرى جميلاتى
أنت أنت
هذا الذى نحن اليه
ونبحث عنه بين صفحات الكتب
وعلى جدران المعابد
انت انت فلا تخافى
سنصل اليك
ونشرب من رحيق عينيك
أنت أنت
لاننا نحبك
ومن حبك نمضى اليك
لنسجل على جدران معابدك ومساجدك و ندواتك
وكتبك واغانيك ..
يا أمنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى