أبرزها تمثال سعد زغلول.. حكاية ثلاث تماثيل وضعت في الميادين تقديرًا لأصحابها

كتبت سناء صفوت :

تختلف محاولات تقدير الأشخاص الذين تركوا بصمة بالحياة، فهناك من ينظم لهم ذكرى سنوية، والبعض الآخر يصنع لهم تمثالًا تخليداً لذكراهم، ومن بين تلك الشخصيات إبراهيم باشا، فقد تم نحت تمثال له ووضعه في ميدان عام تقديرًا لما قدمه في الحياة.

وخلال السطور التالية يقدم موقع «مباشر ٢٤» أبرز التماثيل التي صنعت لأشخاص أثروا الحياة على كافة الأوجه.

تمثال إبراهيم باشا

يقع تمثال إبراهيم  باشا في ميدان الأوبرا بوسط القاهرة، وذلك منذ عام 1872، أثناء عهد الخديو إسماعيل، الذي كلف الفنان الفرنسى «كوردييه» بصنع تمثال لأبيه إبراهيم، وتم وضع التمثال أولاً في ميدان العتبه الخضراء، لكنه نقل بعد ذلك إلى مكانه الحالي.

تمثال سعد زغلول
زعيم الأمة كما لقبه جيل عصره، فقد قام بنحته “محمود مختار” عام 1928، تم وضعه بمنطقه الجزيرة أمام كوبرى قصر النيل، وجاء تخليداً لذكرى الزعيم سعد زغلول وثورة 1919

 

 

تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض

يقع بميدان عبد المنعم رياض بالتحرير، يحمل نفس الاسم، وقد قام بنحته النحات الشهير الراحل “فاروق إبراهيم” وذلك تخليداً لذكرى الشهيد الذي قدم حياته فداًء للوطن، وشكل التمثال من البرونز بطول ستة أمتار، مرتدياً ملابسه العسكرية ويحمل في يده اليمنى منظار الميدان.