كريستيان جروس.. حكاية العراب الذي وضع التاج القاري على رأس الفارس
يحتفل اليوم جماهير نادي الزمالك، بذكرى فوز الفريق الأبيض ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية، على حساب نهضة بركان المغربي في ملعب برج العرب بالأسكندرية.
يعد العراب السويسري كريستيان جروس هو مهندس هذا الإنجاز التاريخي.
وصنع كريستيان جروس منظومة دفاعية خيالية، قادت الزمالك نحو المجد الأفريقي الأول له منذ ١٧ سنة والأول في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
ونجح الزمالك خلال هذه البطولة في الحفاظ على نظافة شباكة في ٥ مباريات من أصل ٦ مباريات إقصائية.
وحافظت الدفاعات الزمالكاوية على نظافة الشباك ل ٨ مباريات في أخر ٩ مباريات في البطولة الأفريقية.
وفي مجمل البطولة حافظ الزمالك على نظافة شباكه في ١١ مباراة من أصل ١٦ مباراة حيث لم تهتز شباك الفارس الأبيض سوى في خمس المباريات.
ونجح العراب السويسري في فك عقدة النجم الساحلي التونسي، حيث أقصى الزمالك الفريق التونسى من النصف نهائي لأول مرة في تاريخ الفارس الأبيض بعد الفوز ، في برج العرب بهدف نظيف ثم التعادل في مباراة صعبة للغاية في سوسة سلبيا في مباراة شهدت طرد حارس المرمى محمود جنش.
رحلته في بازل:
حصل مع بازل على لقب الدوري السويسري في أربع مناسبات وكأس سويسرا في أربع مناسبات.
وحصد الدوري مع بازل لأول مرة من ٢٢ سنة وقادهم إلى إكتساح سويسرا لمدة أربع سنوات.
وقاد بازل لأول مرة في تاريخه إلى الدور الثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك في عام ٢٠٠٣.
ونجح في الوصول ببازل إلى نهائي كأس الأنترتوتو الأوروبية وهو النهائي القاري الوحيد في تاريخ بازل ولكنه خسره أمام أستون فيلا الإنجليزي.
كما قاد بازل إلى ربع نهائي بطولة كأس اليوباليج في موسم ٢٠٠٦ لأول مرة في تاريخهم ولكنه خرج على يد ميدلزبرة الإنجليزي.
قدم مع بازل أكبر نتيجة طوال تاريخة الأوروبي وذلك بسباعية نظيفة.
وقبل بازل قاد جروس جراسهوبرز للتويج بلقبين دوري سويسري ولقب في بطولة كأس سويسرى.
وبجانب رحلته في سويسرا ترأس جروس العارضة الفنية لنادي توتنهام هوتسيبر و شتوتجارت الألماني و شالكة الألماني.
وفي أسيا قاد أهلي جدة للتتويج بثلاثة ألقاب منهم لقب بكولة دوري السعودي للمحترفين.
ويعد بلاشك أحد أفضل المدربين في تاريخ منطقتنا العربية.
