حسين عبد العزيز يكتب: مقترحات على طاولة الحوار الوطني

إن من حضر هذا الحوار سوف يكتشف قيمة الحوار فيما بين الأفراد وفيما بين الذات ، لانه من خلال تبادل الآراء والأفكار تتولد الحلول، ومن الحلول يوجد الحل المطلوب لما نريده لكى نهرب من هذا الوضع الذى نحن فيه دون أراده منا لكننا دفعنا إليه، لأسباب كثيره لا داعى لذكرها الآن .

وتبادل الآراء من عناصر القوى لأى مجتمع، وبما أننا مجتمعيا محرومين من فلسفة تبادل الآراء، فى كل مكان توجد فية جماعة بشرية، فتلك التجربة تعد ذات قيمه كبيرة جدًا، وتلك التجربة تعيدنا إلى الحوار الوطنى الذى كان فى عام ١٩٨٢ وأيام عبد الناصر كانت توجد تجربة مماثله لتلك التجربة التى تجرى الآن، والتى سوف يكتب لها النجاح.
وقد تقدمت بثلاثة مقتراحات لقوانين ليتم مناقشتها وتقديم الصالح منها إلى مجلس الشعب لمناقشته، وتلك المشاركة تكفينى، والآن سوف اعرض تلك المقتراحات لقوانين ؟!

وأما عن المقترح الأول فهو قانون لوضع طريقة التعامل مع رجال الأزهر والأوقاف، وخصوصًا خطباء المساجد ، وكذلك معاملة رجال القضاء والجيش والشرطة، وأيضا رجال الدين الميسحى.
فهؤلاء ليس له حق انتخاب، فيبقوا بعيدًا عن تلك المنطقة، التى يمكن أن نطلق عليها خطر الموت، كما حدث فى استفتاء ١٩ مارس ٢٠١١ والذى حدث يجب إلا ننساه وكيف ننساه وهو سبب ما نحن فيه نحن العرب.

وأما عن المقترح الثاني وهو سن قانون عودة السياسة في الجامعات المصرية حتى يتدرب الطلاب على التعاطى السياسى من مصادرة الطبيعية، وايضا لابد أن نجد الكتاب قعد عادوا الى السياسة و الفكر و الكتابة السياسة ونحن لدينا نماذج لا يمكن ان تسقط من الذاكرة، مثل العقاد ومحمد حسين هيكل وطه حسين وغيرهم الكثير.

بينما المقترح الثالث فلابد من سن قانون يضبط علاقة وزارة الأوقاف بالمزارعين الذين يعملون فى أرضى تشرف عليها وزارة الأوقاف، حيث أن تلك الوزارة ترفع الإيجار بصورة مبالغ فيها، وتكاد تقسم ظهر المزارعين، حيث وصل ايجار الارض مبالغ مبالغ فيها، ولابد من وقف فلسفة الصكوك التى يفرضها على الخطباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى