تمثال فينوس دي ميلو أو أفروديت

 

كتبت سناء صفوت :

 

يقدم موقع «مباشر ٢٤» خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن واحد من أشهر المنحوتات الفنية في العالم وهو “تمثال فينوس دي ميلو”.

 

فينوس القادمة من الأساطير، هى إلهة الحب، الجمال، الرغبة، الجنس، الخصوبة، الرخاء، والنصر لدى الرومان، واسمها فى اليونانية الإلهة أفروديت.

 

سبب تسمية التمثال بهذا الاسم…؟
سُمي التمثال بهذا الاسم، نسبة إلى المكان الذى نُحت فيه (إميلوس)، وهى إحدى جزر اليونان.
وهو من أشهر التماثيل الكلاسيكية القديمة المنحوتة من الرخام.

اكتشف التمثال فى عام 1820 من أحد المزارعين اليونانيين داخل أحد الكهوف، وكان التمثال مكسوراً إلى نصفين، مفقود الذراع وبدون قاعدته.
وتم عرضه على الملك الفرنسى لويس التاسع عشر الذي قرر في لحظتها ضمه إلى متحف اللوفر ومن وقتها لا يزال معروضاً هناك.

روايات حول الذراعين المفقودين…..
_ إحدى الروايات تعتقد أن أحد الذراعين المفقودين كانت تمسك بالغطاء المخملى، الذي يغطى نصفها الأسفل، بينما تمسك اليد الثانية بمرآة تتأمل فيها فينوس جمالها.

 

_ لكن أغلب الروايات تذكر أن بجانب التمثال تم اكتشاف يد ممسكة بتفاحة، لربما أنها التفاحة التي أعطاها باريس إلى أفروديت (فينوس) كما تخبرنا الأسطورة.

 

_ بينما تصور البعض الآخر قبل أن يفقد التمثال ذراعيه أن الذراع اليسرى ربما كانت تحمل رمحاً أو ترساً أو تستند إلى عامود أو إلى رجل، وأن الذراع اليمنى كانت ممسكة بطرف الثوب.

 

ولقد كان أحد أسباب شعبية التمثال هو ذراعيه المفقودين، بسبب سهولة التعرّف عليه وتمييزه عن مئات الأعمال النحتية الأخرى.

بالإضافة إلى سبب آخر لا يقلّ أهمية، وهو الحملة الدعائية الكبيرة التي نظمها الفرنسيون للتمثال منذ بدايات عام 1821