“نحت من حجر الشست”.. قصة تمثال الرأس الأخضر

كتبت سناء صفوت :

تمثال الرأس الأخضر هو رأس تمثال من مصر القديمة  ، يعد التمثال أحد أشهر الأعمال الفنية وأكثرها شهرة في الفن من الفترة المتأخرة من مصر القديمة ، والتمثال تم اعتباره من عمل نحات مصري قديم ذو مهارات عالية (وإن لم يكن معروفًا).

وفيما يلي يعرض موقع «مباشر ٢٤» أهم المعلومات عن التمثال.

يعد التمثال أحد أشهر الأعمال الفنية وأكثرها شهرة في الفن من الفترة المتأخرة من مصر القديمة.

والتمثال تم اعتباره من عمل نحات مصري قديم ذو مهارات عالية (وإن لم يكن معروفًا).

وصف التمثال

يتسم وجه التمثال بالهدوء والعاطفة، وبشكل غير معتاد بالنسبة للأعمال الفنية المعاصرة، فهو أيضًا متماثل تمامًا، وهو وجه رجل ذكي المظهر في منتصف العمر مع العديد من الخطوط المصممة جيدًا.

بالإضافة إلى أن جمجمة التمثال ذات الشكل البيضاوي الحلقية واقعية للغاية، لدرجة أنه كان يُعتقد ذات مرة أن النحات لم يكن ليصنعها بدون المعرفة اليونانية القديمة من علم التشريح، وهو ادعاء دحضه التحليل لاحقًا من الأعمال الفنية المصرية السابقة المماثلة.

ولا يُعرف على وجه الدقة صاحب التمثال لعدم وجود أي كتابات عليه، ولكن تظهر عليه ملامح الوقار والدقة والصرامة، والقطعة الأثرية بأكملها غير منقوشة.

سبب تسميته بهذا الاسم

أنه نحت من حجر الشست الأشهب Greenschist ، وهو نوع من البلور الصخري الذي تعكس حبيباته طيفاً منوعاً من درجات اللون الرمادي والأخضر والبني، ولذلك تمت تسميته بـالرأس الأخضر.

والرأس من القطع التى تبهرك لمجرد النظر إليها، حيث أنها بالغة الدقة والجمال، ومعجزة بكل المقاييس، وهي الآن موجودة فى متحف برلين فى غرفة خاصة أمام غرفة نفرتيتى ومعروفة بإسم The Green Head of Berlin

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى