حسين عبد العزيز يقدم هوامش على الحوار الوطنى” ناجح إبراهيم ومحمد عمارة”

كتب: حسين عبد العزيز

هل لو كان محمد عمارة مازال على قيد الحياة لا قدر الله، فهل كنا سوف نجده فى المؤتمر ” الحوار الوطنى ” اظن انه يوجد لانه يكاد يكون الشبه من ناجح ابراهيم الذى لا يجب أن ننسى دوره فى إفساد مصر وهو قام بهذا الدور وهو لديه يقين أنه يمتلك الحقيقة المطلقة ، فإن كان حكم مبارك شرا فهم من أتوا به بأن اغتالوا الرئيس السادات من منطق معرفة كل شئ.

أو كما أشرت منذ قليل ” معرفة الحقيقة المطلقة التى لم يخلق الله أحدا قط يعرفها حتى انبياء الله لا تعرفها الا بمقدار ما اراده الله لهم ان يعرفوه، حقا وجود ناحج إبراهيم لغز محير ومستفز كما عضو حزب النور الذى يعمل من منطلق امتلاك الحقيقة المطلقة.

هامش ” ٢”
الكلمة الافتتاحيه كانت للدكتور نيفين مسعد استاذ العلوم السياسية التى رحبت بالضيوف ثم اكدت على أهمية الحوار فيما بين الناس التى ينتج عنه ما هو مفيد للمجمتع الذى هو غاية المؤتمر
وكذلك قال الدكتور احمد راغب واكد على اهمية الحوار وعلى انه الحل لأى مشكلة توجد فى المجتمع فى اى أسرة.

هامش جديد
التحرش يعد من اجمل شاهدته فى الجلسته الافتاحيه حيث التحرش على الكلمات الملقاه وهذا قد وجدته فى الكلمة التى القاها ناجح ابراهيم ، حيث اخذنا الى منطقة بعيده كل البعد عن تفكير الكل وهى كانت عن حق المثلية، حيث قال انه خائف انه بعد عشر سنوات أن يأتى من يطلب بحقهم فى الكلام والطلب بحقهم.

هامش جديد الذى لم ينجح بالقايمه

كان القارئ الذى يقرأ له، وكذلك لبد للناقد ان يكون اعلى من الكاتب الذى يكتب عمرو هاشم هاجم نظام القايمه على قائمه على التوريث والوحد الذى لم يقدر ان يستفيد منه من وافق عليه انه حسنى مبارك.

هامش جديد
أين الحزب الحاكم وكان اهم طرح حديث اليوم وعن أهمية الاحزاب فى المجتمع . وهذا التسائل كان من الدكتور عمرو هاشم.

هامش جديد

وهو أن الكل يطرح وجهة نظرة والكل يتقبلها ومن هنا حدث الحراك الثقافى اثناء الندواة وتستمر فى فترة الاستراحة ، والتى كان فيها أيضا مناقشات ما بين الحضور فى الطرقة والممرات التى توجد بين القاعات ، وان دال ذلك على شئ فإنما يدل على سعادة الجميع وقد اشار إلى ذلك المعنى كل من سجلنا معهم.

كان لدى الجميع فرحه بهذا الزخم الوطنى الذى وجد فى ظل الحوار الوطنى، احساس كان لدى الجميع، أن ما حدث اليوم يبشر بالخير من تقبل الرأى الآخر، وهذا اصعب ما فى مصر ألا وهو عدم تقبل الآخر .