دافعك.. هو السر في الوصول

 

كتبت نورالايمان عباس :

الكثير من الناس لا يدركون معنى الدوافع وكيفية تحفيز الفرد وتهيئته للعمل، وهناك عدد من الأمور التي ينبغي على الجميع معرفتها والعمل بها لكي يزيد معدل انتاجه ويخدم المؤسسة التي يعمل عليها بشكل فعلي..

الدافع

يقول الدكتور “آدم جرانت” عن الدافع:” هو العامل الذي يحرّك الفرد إلى القيام بفعل معين أو تحقيق هدف محدد. وهو يعتبر أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على سلوك الفرد واختياراته، حيث يشكل الدافع جزءًا أساسيًا من الشخصية والنمو الذاتي للفرد.

يمكن أن يكون الدافع منبعثًا من الحاجة إلى تلبية احتياجات معينة، مثل الحاجة إلى الأمان، الانتماء، الاحترام، التحقيق الذاتي، أو منبعثًا من الرغبة في تحقيق أهداف شخصية أو مهنية، مثل تحقيق النجاح، الاستقلالية، التفوق أو الإنجازات.

تختلف مصادر الدافع من شخص لآخر، وقد تتأثر بعوامل متعددة مثل البيئة المحيطة، التعليم، الخبرات السابقة، الشخصية، وغيرها. كما أن الدافع يمكن أن يكون دائمًا أو مؤقتًا، ويمكن تغييره وتحفيزه بطرق مختلفة لتحقيق الأهداف المرجوة.

أساليب فعالة يمكن استخدامها في التحفيز

ويكمل”جرانت”:” بعض الأساليب الفعالة التي يمكن استخدامها لتحفيز الدافع لتحقيق الأهداف المرجوة هي: تحديد الأهداف بشكل واضح ومحدد: يجب تحديد الأهداف بشكل واضح ومحدد وتفصيلي، وتحديد موعد نهائي لتحقيقها، حتى يكون من السهل تحديد الإجراءات المناسبة لتحقيقها.

توفير الموارد اللازمة: يجب توفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف، مثل الوقت، المال، المواد، والمعدات اللازمة.

التحفيز الذاتي: يجب تعزيز التحفيز الذاتي من خلال تشجيع الفرد على التفكير بإيجابية، والتفاؤل، وتذكيره بأنه قادر على تحقيق الأهداف المرجوة.

توفير التعرفة العادلة: يجب توفير التعرفة العادلة والمناسبة للجهد المبذول، حتى يشعر الفرد بالتقدير والاعتراف بجهوده.

التحفيز الإيجابي: يمكن استخدام التحفيز الإيجابي، مثل إعطاء المكافآت والتكريمات والثناء على الإنجازات، لتحفيز الدافع للعمل بجدية وتحقيق الأهداف.

التحفيز السلبي: يمكن استخدام التحفيز السلبي، مثل إظهار العواقب السلبية لعدم تحقيق الأهداف، لتحفيز الدافع للعمل بجدية وتحقيق الأهداف.

تعزيز الدافع لتحقيق الأهداف المرجوة يتطلب جهودًا وإرادة والمثابرة، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في الحياة الشخصية والمهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى