“ابتسامة بوذا”.. رواية جديدة لشريف صالح عن دار خطوط وظلال

صدر حديثًا عن دار خطوط وظلال رواية “ابتسامة بوذا.. ناديت باسمك في الماء” للروائي والقاص شريف صالح.

وقال شريف صالح عن روايته الجديدة” ظللت اكتب فيها وأغير لمدة عشر سنوات، وهي كتابي رقم 17، وكل كتاب كتبته كان عبارة عن قصة حب، طبخة حلوة لنفسي قبي أي انسان.

وأضاف من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” لكن هذا الكتاب كان غيرهم، هو سيرة روحية لي، مر معي بكل الآلام التي يمكن أن يعيشها انسان، وطرحت على نفسي الكثير من الاسئلة والاجابات، وهو أول كتاب أهتم فيه فيه بالتصوف والروحانية، هو كتابي في الحياة.

وجاء في تصدير الرواية :” ليس أسوأ من أن نكبر وتكبر معنا ندوبنا وأخطاؤنا وأوهامنا، كل ما كنت أحتاج إليه أن ابكي لحظة أن رأيت جثة أمي على مقود السيارة، وابكي عندما ايقظتني “أبوك هرب وسابنا”، كتم الحزن والغضب والهزيمة مثل وحش هائل بداخلي، الشيخ شعبان ترك في فيروسا للأبد، الجلادون يعيشون في أرواحنا، في كل لحظة وكل ذكرى، كنت استغرب كلمة الإمام علي: الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا”، هل هي نفس كلمة يونج” من ينظر إلى الخارج يحلم.. من ينظر إلى الداخل يستيقظ”؟ّ، لا أملك سوى الانتظار إلى أن ينفض الالتباس في وعيي بالأشياء.

كل ارمأة كانت تجعلني أكتشف نفسي بطريقة لا اعرفها، فكرت في الزواج من جارتي العانس إلى أن عدت في الظهيرة ورايتها من الشباك الموارب، كانت مستلقية وفني الستالايت فوقها” يضبط موجات البث” أبقت قطتها على صدرها إلى ان انتهى الرجل”.

أما عن شريف صالح فهو روائي وقاص وكاتب صحفي مصري، درس في كلية دار العلوم في جامعة القاهرة وحصل على دبلوم النقد الفني من أكاديمية الفنون ودرجة الماجستير في النقد الأدبي، بدأ صالح العمل مع جريدة الخليج وجريدة الجزيرة، وعمل في جريدة الجمهورية قبل أن ينتقل للعمل في الكويت ويعملُ حاليًا مُشرفًا على الصفحة الثقافية في جريدة النهار، ويكتب عمودًا صحفيًا في جريدة القاهرة بعنوان «وجدتها».

له العديد من الإصدارات منها «إصبع يمشي وحده» (مجموعة قصصية)، 2007، «مثلث العشق» (مجموعة قصصية)، 2009، «شخص صالح للقتل» (مجموعة قصصية)، 2011، «نجيب محفوظ وتحولات الحكاية» (دراسة)، 2011، «رقصة الديك» (مسرحية)، 2011، «بيضة على الشاطئ» (مجموعة قصصية)، 2013، «دفتر النائم» (مجموعة قصصية)، 2015، «حارس الفيسبوك» (رواية)، 2017.