“أمريكاني من طنطا”.. النجمة كاريمان تتحدث عن الفن

كتبت: هدير عبد العزيز

تحدثت النجمة كاريمان عن بدايتها في عالم الفن، وكيف أصبحت نجمة في سماء هذا العالم، وذلك في حوار اجرته معها مجلة الكواكب.

تقول كاريمان:” كان صوتي جميلا وأنا تلميذة في مدرسة “الليسيه الفرنسية”، وكانت التلميذات يتجمعن حولي في فترات الراحة لأغنى لهن أغاني الأطفال، وكن يرددن معي مقاطعها، وأعجبت القس المشرف الفكرة، فشجع التلميذات الأجنبيات على الانضمام إلى الحلقة الغنائية لينشدن معي بلغتهم العربية المكسرة، وفي هذا الجو شعرت برغبة ملحه في أن أشق طريقي إلى الغناء، وأصبح مطربة.

وأضافت:” وذات يوم مررت أنا ووالدي على مبنى الإذاعة، وتوقفت قليلا وأنا أفضي إليه برغبتي في الاشتراك في برنامج بابا شاور، إلا أن والدي نهاني عن هذا الأمر في تجهم.

وبدأت أفكر في الطريقة التي تمكنني من أن أصبح أحد الأطفال في برنامج “بابا شارو”، ولعل الأقدار شاءت أن تخدمني، فقد علمت من صديقة لي أن أطفال “بابا شاور” يعدون له مفاجأة بمناسبة زواجه، ورجوت الصديقة أن تسهل لي الانضمام إلى “هيئة الأطفال” التي ستقيم مفاجأة الزفاف، وفي هذا الحفل فلحت في أن أجذب الأنظار إلي، حتى أن “بابا شاور” استدعاني ليسألني عن اسمي، ويطلب مني أن أزوره مع ولي أمري في الإذاعة، وانتظرت انقضاء شهر العسل لبابا شاور على أحر من الجمر، وأقنعت أبي بصعوبة أن يذهب معي وصحبت إحدى الفتيات بابا شاور الذي أطلق على لقب “بطة” وكانت أول أغنيه لي في الركن هي “كان فيه واحدة ست عندها اتناشر بنت” واستطعت أن أسجل نجاحا كبيرا في ركن الأطفال تحت اسم بطة، وتلقيت الآلاف من خطابات الإعجاب.

واكدت:” ذات يوم قرأت إعلانا للمنتجة آسيا تطلب النجمة كريمان وجوها جديدة لأحد أفلامها، ولاقيت صعوبة كبيرة لأقنع أبى بفكرة الذهاب إلى آسيا والظهور في السينما، وكان والدي قد اهتم بمواهبى الموسيقية وأحضر لي مدرسة للبيانو ومدرسا للإلقاء والإنشاد، ولكنه كان يكره السينما، وعلى الرغم من هذا ذهبنا إلى آسيا، وما أن رأتني السيدة الكبيرة، وأنا في ثياب تلميذة صغيرة، حتى قالت لي إن أمامي وقتا طويلا لأصبح ممثلة وأن على أن أتم تراستى أولا.

وتواصل:”  لكنني ظللت أنتظر الفرصة التي جاءت على يد المخرج أحمد كامل مرسي، إذ أعطاني دور البطولة في فيلم “أمريكاني من طنطا”، وقبل أن أفرغ من العمل في الفيلم تلقيت عرضين لبطولة فيلمين آخرين، ومضى الوسط السينمائي كله يتحدث عني، ومضيت في طريقي لأنال بطولات أخرى.