أثينا.. رمز الحكمة

 

تُعد الحضارة اليونانية القديمة شأنها شأن الحضارات السابقة، تعددت فيها الآلهه، فألهوا الطبيعة وظواهرها وعبدوها.

ورغم رفض العقل للأساطير لأنها منافية تماماً للواقع، إلا أنها تظل بخيالاتها الواسعة أمر يشغلنا جميعاً.

لذلك يرصد لكم موقع «مباشر ٢٤» أشهر تلك الأساطير وهي عن أثينا.

تبرز أثينا في الأساطير الإغريقية، وتُعرف بإلهة الحكمة والقوة والحرب وحامية المدينة.

مثلت عند الإغريق قيمة كبيرة جداً، وكانت تُعتبر حامية الدولة ومسئولة عن كل شئ يدعم الدولة وله شأن في إزدهارها، مثل الزراعة والصناعة والتجارة.

والغريب في الأمر أن الإغريق قد نسبوا إلى أثينا الكثير من الإكتشافات الحديثة مثل: إختراع المحراث، المجراف وزراعة الأشجار، ابتكار الأرقام، العجلة، الملاحة، صناعة الفن وصياغة الذهب والأحذية .

كما تُعرف أثينا عند الرومان باسم “مينيرفا بالاس”، ويعتقد البعض أن “بالاس” تعني العذراء في اللغة الإغريقية، والبعض الآخر يعتقد أنه كان أباً لآثينا الذي يعتبر الرب الماعز، حيث أراد أن يتصل بالقوة جسدياً بها، فقتلته وجردته من جلده وصنعت به “الأيغيس” الذي تحتمي به.

وتروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة أخبر زيوس بأن زوجته “ميتس” وكانت حاملاً منه أنها سوف تلد له ولداً ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس ميتس ليحول دون تحقيق النبوءة.

 

وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها “هيفايستوس” ابن زيوس من هيرا إلى أن يضربه بفأس على رأسه، فشقّها وخرجت منه أثينا مدججة بالسلاح تصرخ صيحات الحرب.

إقرأ أيضًا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى